يتطلع منتخب العراق لتحقيق انتصار مهم عندما يتواجه مع منتخب إندونيسيا على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية، في الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء غد السبت، بتوقيت الإمارات، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.



وتتصدر السعودية ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، في حين ما زال رصيد إندونيسيا خالياً من النقاط، بعدما حسم «الأخضر» السعودي مواجهة الجولة الافتتاحية أمام نظيره الإندونيسي بالفوز بنتيجة 3-2، وتقام الجولة الثالثة والأخيرة يوم الثلاثاء المقبل، حيث تلتقي السعودية مع العراق.



ويطمح المنتخب العراقي إلى عودة طال انتظارها للساحة العالمية، فيما يدرك المنتخب الإندونيسي أن أي نتيجة غير الفوز، تعني ضعف حظوظه في إكمال مشواره نحو تحقيق حلم الظهور للمرة الثانية في تاريخه بنهائيات كأس العالم، ويخوض «أسود الرافدين» لقاء الغد بعزيمة قوية لتأمين ظهوره الثاني في نهائيات كأس العالم بعد مشاركته التاريخية في نسخة 1986 بالمكسيك، ويبدي مدربه غراهام آرنولد، ثقته في قدرة فريقه على تكرار هذا الإنجاز.



ويعد تتويج العراق بلقب كأس الملك على حساب تايلاند في سبتمبر الماضي، بمثابة رسالة واضحة عن نواياه، وسيعتمد آرنولد على الثنائي مهند علي وعلي جاسم، لتقديم الأداء المنتظر مجدداً، مع وجود شكوك حول إمكانية مشاركة أيمن حسين في المباراة، ومع فوز السعودية في مباراتها الافتتاحية أمام إندونيسيا لتتصدر مبكراً، يدرك المنتخب العراقي أن تحقيق الانتصار بات أمراً ضرورياً لبدء مشواره بالشكل الأمثل.



أما بالنسبة لإندونيسيا فالمباراة تحمل عبئاً تاريخياً يتمثل في سعيها لإنهاء انتظار طويل منذ ظهورها الأول على الساحة العالمية عام 1938 تحت اسم جزر الهند الشرقية الهولندية، ويرى مدربها باتريك كلويفرت، أن هذه التصفيات تمثل فرصة لصنع إنجاز جديد في تاريخ الكرة الإندونيسية، خصوصاً أن المنتخب الإندونيسي قدم أداء شجاعاً أمام السعودية في المباراة الافتتاحية، قبل أن يخسر بصعوبة لصالح أصحاب الأرض، ما يجعل الفوز في مواجهة العراق الخيار الوحيد أمامه للبقاء في المنافسة.



وتجدر الإشارة إلى أنه: يتأهل إلى نهائيات كأس العالم صاحب المركز الأول في كل من المجموعتين الأولى والثانية، على أن ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني من أجل خوض الدور الإقصائي من ملحق التصفيات الآسيوية، لتحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي.