أنهى الوحدة تعاقده مع البرتغالي لويس مورايس، مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، بشكل مفاجئ، وفق ما أعلنه النادي اليوم الجمعة، موضحاً أن الخطوة جاءت بناء على طلب المدرب الذي برر رغبته في الرحيل لأسباب شخصية، وجاء القرار ليعيد حالة عدم الاستقرار الفني التي لازمت «العنابي» في المواسم السابقة، بعد فترة من النجاحات التي عاشها الفريق في مشوار الموسم.

وكان الوحدة قد تعاقد مع مورايس في يونيو الماضي، ليبدأ موسمه الأول بثبات واضح، مقدماً بصمة فنية لافتة أعادت الثقة إلى جماهير النادي، بعدما نجح في بناء فريق متوازن قادر على المنافسة في مختلف البطولات، وتمكن المدرب البرتغالي من قيادة الفريق إلى ربع نهائي كأس رئيس الدولة، كما وضعه على مشارف نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي بفوز عريض على الجزيرة بثلاثية نظيفة في ذهاب نصف النهائي، ليرحل قبل جولة الإياب المحددة السبت.



وفي دوري أدنوك للمحترفين، قاد خوسيه الوحدة إلى المركز الثاني بنهاية الجولة الثامنة برصيد 18 نقطة، مؤكداً قدرة الفريق على ملاحقة الصدارة. أما في دوري أبطال آسيا للنخبة، فأنهى الجولة الخامسة في المركز الثاني بالمجموعة الثانية برصيد 13 نقطة دون أي خسارة، ورغم الفترة القصيرة التي قضاها، إلا أن تأثيره كان كبيراً، ما جعل إعلان رحيله يشكل صدمة حقيقية لجماهير الوحدة التي كانت ترى فيه المقدرة على قيادة الفريق إلى منصات التتويج.