يبحث الدولي الألباني ري ماناج مهاجم الشارقة عن طوق النجاة والمحافظة على تواجده في كشوفات الفريق قبل فتح باب الانتقالات الشتوية، بعد أن تعرض إلى ضغط كبير في الفترة السابقة لعدم نجاحه في تقديم مستويات مقنعة وإحراز الأهداف التي تسهم في انتصارات فريقه، رغم خبرته وتجاربه الاحترافية السابقة والإمكانيات العالية التي لم يتمتع بها وبنيته الجسمانية القوية.
وشارك ماناج «28 عاماً» في المسابقات المحلية حتى الآن في 11 مباراة واكتفى بإحراز 4 أهداف، منها هدفين في 8 جولات من دوري أدنوك للمحترفين، بعد أن تواجد في جميع المواجهات بعدد دقائق لعب 617 دقيقة، مع مشاركته في مباراتين بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي أحرز فيهما هدفين، إضافة إلى مباراة في كأس رئيس الدولة الذي ودعه الفريق من مرحلة دور الستة عشر، ولا تعكس أرقام المهاجم الألباني، حجم التوقعات الكبيرة التي سبقت انضمامه إلى الفريق قادماً من سيفا سبور التركي، ورغم أنه أظهر نشاطاً في الضغط على الدفاعات والتحرك دون كرة وصناعة المساحات، إلا أن غياب اللمسة الأخيرة وافتقاد الحسم أمام المرمى جعلا تأثيره محدوداً داخل الملعب.
وترافق التراجع لهجومي للفريق مع سلسلة نتائج مخيبة دفعت إدارة النادي إلى اتخاذ قرار بإقالة المدرب السابق ميلوش وتعيين عبد المجيد النمر لقيادة الفريق، خاصة في ظل تراجع نتائجه في بطولة الدوري التي يحتل فيها الفريق حالياً المركز الحادي عشر برصيد 7 نقاط فقط، وهو مركز لا يليق بتاريخ النادي ولا بطموحاته المنافسة على اللقب.
ومع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، يدرك ماناج أن أمامه فرصة أخيرة لإثبات قدرته على صناعة الفارق وإقناع الجهاز الفني والجماهير بأنه صفقة تستحق الاستمرار حتى ينجو من كتابة نقطة سلبية في سجله بإنهاء تعاقده وكسب بديله، ما يجعله أمام تحدٍ كبير في الأيام المقبلة لإثبات حضوره الفني وتقديم ما يرضي إدارة وجماهير النادي.
