يخوض نجم منتخبنا الوطني لرماية الأطباق منافسات بطولة رماية الأطباق من الحفرة "التراب"والتي تنطلق في يومها الأول ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الثلاثين المقامة حاليا في العاصمة البريطانية لندن .
وكما هو معروف فإن بطلنا العرياني يختتم مشاركة رماتنا في الأولمبياد ويشارك وسط كوكبة من أعتى نجوم العالم وهم 34 راميا قسموا الى ست مجموعات لعل أبرزها المجموعة الرابعة والتي تضم الى جانب ظاهر العرياني النجم الأسترالي المعروف مايكل دايموند البالغ من العمر 40 عاما ويتمتع بخبرة واسعة فهو صاحب ذهبيتي أولمبياد أتلانتنا عام 1996 وسيدني عام 2000 وذهبية نهائي كأس العالم 2011 بالإمارات وصاحب الرقم القياسي العالمي بالإضافة الى الرامي الروسي اليكسي أليبوف والرامي الكويتي الموهوب فهيد الديحاني والسلوفاكي إيرك فارجا والأندوري جان روكا توماس .
ويكفي أن العرياني هو الرامي الوحيد الذي يشارك وهو غير مصنف حتى الآن فيما تشهد البطولة العشرة الأوائل المصنفين عالميا وهم الروسي اليبوف والإيطاليون فابريزي ورودلفو وجيوفاني وفرساسكا والتكي توزوف والفرنسي ستيفن والأمريكي ريان والبريطاني إدوارد لينج والتشيكي ديفيد .
وكان العرياني قد انخرط في معسكر إعداد في إيطاليا وسلوفينيا والتشيك وشارك في العديد من البطولات والجائزة الكبرى وقد تأهل بساعده دون بطاقة منحه بعد أن حصد البطاقة خلال بطولة آسيا التي أقيمت في الدوحة في يناير الماضي 2012 وسط طقس بارد جدا ورياح عاتية وما يحسب للعرياني هو هدوؤه واتزانه النفسي وهذا قد يفيده في هذه البطولة .
استعداد عباس
ويواصل لاعبنا محمد عبد الله عباس نجم الوثب الثلاثي تدريباته بالقرية الأولمبية بإشراف مدربه توبازوف كما واصلت لاعبتنا إلهام بيتي تدريباتها بالملعب المجاور للقرية الأولمبية حيث من المقرر أن تخوض سباق 1500 متر جري يوم غد الإثنين .
وقد حرص المستشار أحمد الكمالي عضو مجلس إدارة الإتحاد الدولي لألعاب القوى رئيس إتحاد الإمارات لألعاب القوى والخبير العربي محمد علي رئيس إتحاد ألعاب القوى الصومالي ووفد الصومال الأولمبي .
الكمالي يهنئ العطية
من جانب آخر حرص المستشار محمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية مدير وفدنا الرياضي المشارك في دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 على زيارة الوفد القطري الشقيق بمقر إقامته بالقرية الأولمبية وتقديم التهنئة للوفد والرامي الأولمبي ناصر العطية بمناسبة فوزه بالميدالية البرونزية في رماية الإسكيت بدورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 حيث قدم باقة من الزهور ودرع اللجنة الأولمبية الوطنية التذكاري للرامي ناصر العطية تقديرا لهذا الإنجاز الرائع .
وكان في استقبال الوفد الإماراتي خليل الجابر مدير وفد اللجنة الأولمبية القطرية والبطل الأولمبي ناصر العطية ولفيف من القيادات والرياضيين القطريين كما حضر جانبا من اللقاء الشيخ سعود بن عبد الرحمن أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية .
ونقل المستشار الكمالي تهاني وفد الإمارات الأولمبي الى الإخوة في قطر معربا عن سعادته البالغة بالفوز والإنجاز الكبير الذي حققه النجم القطري ناصر العطية .
كما بعث يوسف يعقوب السركال النائب الأول لرئيس اللجنة الاولمبية الوطنية ببرقية تهنئة الى اسرة اللجنة الأولمبية القطرية معربا عن سعادته بهذا الإنجاز الذي أثلج الصدور متمنيا للرياضة القطرية كل تقدم وازدهار.
عبد الملك: الرياضة العربية تعيش حياة «الممارسة» وليس المنافسة
أكد إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أن أسباب التراجع العربي أو الإخفاق في تحقيق الميداليات في كل دورة أولمبية له أسباب كثيرة تختلف من دولة عربية إلى أخرى، وأعتقد أن السبب الأول في ذلك هو ممارسة الرياضيين العرب للرياضة والعمل الرياضي بروح الهواية حتى الآن، بحيث تكون الرياضة لمجرد الممارسة وليس للمنافسة.
وقال: هناك أشياء لا يستطيع أحد تغييرها في مقومات كل دولة مثل عدد سكانها أو قدراتها المالية وهي أمور واقعية، لكن عملية إعداد الرياضيين للدورات الأولمبية لابد أن تبدأ مبكرا جدا مثلما يحدث في الدول الكبرى، حيث نرى أن دولة مثل الصين تقوم بإعداد أبطالها الرياضيين وهم في سن 3 أو 3 سنوات في رياضة مثل الجمباز، وهي أمور ليست موجودة في الدول العربية بسبب طريقة التفكير والنظرة إلى الرياضة.
وأضاف: أمام الدول العربية الكثير من أجل الدخول بقوة في سباق المنافسة مع الدول الكبرى على الميداليات الأولمبية، ومن بين المقومات المطلوبة الملاعب التي يمكن من خلالها إعداد اللاعبين في كل الألعاب، حيث ينصب الاهتمام على ملاعب كرة القدم دون غيرها، وهو أمر يصعب معه إتمام عملية صناعة البطل الأولمبي في الدول العربية بشكل عام وليس الإمارات فقط.
ثقافة الفوز
من جانبه أكد عبد المحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة عضو اللجنة الأولمبية الوطنية أن الإخفاق العربي في الدورات الأولمبية يتوقف في الأساس على "الثقافة" الرياضية قبل كل شيء، لأن النظرة للرياضة عندنا تختلف عنها عند الآخرين، خاصة أن كل أسرة ترغب دائما في إكمال أبنائها لدراستهم وتفرغهم لذلك بحثا عن وظيفة مرموقة لتأمين مستقبلهم.
وقال: هذه النظرة لدى أولياء الأمور لا يمكن تغييرها بسهولة، وليس للمسؤول الرياضي قدرة على تغيير ذلك، فالأمر كله يتعلق بالنظر إلى أهمية الرياضة في حياتنا، ويختلف الأمر في الإمارات والدول الخليجية عنه في الدول العربية الأخرى من قارة إفريقيا، التي يمكنها التميز في بعض الرياضات في مواجهة الدول الكبرى بسبب المقومات الجسمانية التي قد تفتقدها الدول الخليجية، وهذا جانب لا يمكن إغفاله، فمثلا لعبة السباحة تحتاج إلى مقومات معينة في الطول قد لا يمكن توافرها بسهولة.
دور المدارس
وأضاف الدوسري: لا يمكن أبدا إغفال دور المدارس في إعداد الرياضيين في وقت مبكر، ولا يمكن أبدا التهاون عن التعاقد مع مدرسي التربية الرياضية في المدارس لمجرد حصول المدرس على شهادة جامعية، لكنه لابد من استقدام المتخصصين كل في مجاله لتعليم طلاب المدارس في سن مبكرة مهارات كل لعبة مثل السباحة والألعاب القتالية الفردية وأيضا الألعاب الجماعية الأخرى، وهكذا على حسب التخصص وليس لمجرد أداء التمرينات الرياضية في طابور الصباح.
تفوق الرماية
وقال الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة: نحن يمكننا التفوق في الرماية لأننا نملك قاعدة جيدة في اللعبة من خلال اهتمام ممارسيها بالتطور الدائم، ويمكننا أيضا تطوير المستوى في لعبة مثل الجودو، التي تعتبر على الطريق الصحيح، وهكذا يمكن تحقيق الأفضل في أكثر من لعبة فردية، لكن أمامنا الوقت الكثير لكي نتمكن من التفوق في الألعاب الجماعية على بقية المنافسين من دول العالم في الوقت الحالي.
توني بلير يزور القرية الأولمبية
قام رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير بزيارة القرية الأولمبية وتفقد جميع مرافقها وتناول أطراف الحديث مع عدد من الرياضيين المتواجدين بالقرية الأولمبية وحرص على تلبية رغبة الكثيرين من الرياضيين والإداريين بالتقاط الصور التذكارية معه ومرافقيه حيث رافقه في هذه الزيارة السير ديفيد ريتشارد رئيس رابطة دوري المحترفين الإنجليزي لكرة القدم .
قرار
الموافقة على تجنيس 45 رياضياً
أقر الإتحاد الدولي لألعاب القوى بأنه تم تحويل 45 لاعبا ورغبة من جنسية الى جنسية أخرى للعب باسم دولهم الجديدة .
جاء هذا الإعلان على لسان الأمين العام للإتحاد الدولي لألعاب القوى والذي أشار في حديثه الى الموفد الإعلامي الإماراتي بأن بطولة العالم للصالات بإسطنبول شهدها 830 مليون مشاهد من خلال 171 دولة في العالم واشار الى أن الإتحاد الودلي في اجتماعه مؤخرا اطلع على التقرير الخاص بلجنة الأطفال والمدارس والذي قدمه رئيس اللجنة جمال سي محمد حول المراكز المنتشرة في العالم .
