رأى حارس المنتخب الإسباني وقائده ايكر كاسياس أن أحداً لن يتذكر ما قدمه «لا فوريا روخا» في الدور الأول من كأس أوروبا 2012 لأنه أصبح الآن في مرحلة «كل شيء أو لا شيء»، وذلك عشية المواجهة مع فرنسا في الدور ربع النهائي.

ويقف المنتخب الإسباني على عتبة إنجاز تاريخي في حال تمكنه من الاحتفاظ باللقب القاري الذي توج به عام 2008 على حساب الألمان، إذ سيصبح أول منتخب يتوج بثلاثية كأس أوروبا-كأس العالم-كأس أوروبا، لكن على رجال المدرب دل بوسكي أن يتجاوزوا أولاً عقبة المنتخب الفرنسي. ولن تكون مهمة الإسبان سهلة في مواجهة الفرنسيين الذين لم يسبق لهم أن خسروا أمام «لا فوريا روخا» في المشاركات الرسمية، وهذا ما تحدث عنه كاسياس لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، قائلاً: «لا حاجة لأن نتطلع دوماً إلى الإحصاءات أو إلى نتائج الماضي.

 هذه الأشياء قد تتغير في لحظات». وقال: إسبانيا لم تفز على فرنسا في مباراة ضمن بطولة رسمية، وبالتالي سنحاول الفوز عليهم الآن دون أن نفكر في (الماضي). وأشار كاسياس إلى أن تأهل منتخب بلاده إلى الدور ربع النهائي كان بمثابة إيجاد الذات بالنسبة لأبطال العالم وأوروبا، لأن مشوار الدور الأول لم يكن سلساً

.وتابع «لا أحد سيتذكر ما قمنا به في الدور الأول ، إن كنا لعبنا بشكل جيد أمام إيطاليا أو بشكل سيئ أمام كرواتيا. الناس سيتذكرون ما نقوم به دوراً بعد الآخر. من المؤكد أن هدفنا هو الفوز على فرنسا، ثم سنرى ما سيحصل بعدها». ورأى كاسياس أن مستوى التوقعات والآمال أصبح مرتفعاً جداً عند الجمهور الإسباني بسبب ما حققه المنتخب في الأعوام الأخيرة، حيث توج بطلاً لأوروبا والعالم.