تعلق الجماهير السويدية آمالا عريضة على الدفعة المعنوية التي اكتسبها المنتخب السويدي من خروجه المشرف من نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2012) المقامة حاليا ببولندا وأوكرانيا ، وتأمل أن يحقق منها استفادة كبيرة في مشواره بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 .

وقال يوهان إيسك الذي يكتب عامودا رياضيا في صحيفة "داجنز نايهيتر" السويدية ، امس إن إريك هامرين المدير الفني للمنتخب السويدي استخدم في الشوط الأول من مباراة أول من أمس جانبا من أسلوب لارس لاجرباك المدرب السابق للمنتخب ، حيث "استخدم دفاعا محكما مع الاعتماد على التحولات السريعة".

وقال أولا بيلغر المحرر الرياضي في صحيفة "سفنسكا داجبلادت" إنها كانت "نهاية جيدة لعصر سويدي".

اعتزال ميلبرغ

وأضاف بيلغر أن المنتخب سيفتقد المدافع المخضرم أولوف ميلبرغ نظرا "لشجاعته وحماسه وأهدافه" ، حيث يعتزم اللاعب الاعتزال.

ولا شك أن المنتخب السويدي ، الذي يخوض في الخريف المقبل التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل ، سيفتقد ميلبرغ الذي شارك في 117 مباراة دولية.

وسيتنافس المنتخب السويدي في مجموعته بالتصفيات مع منتخبات النمسا وجزر فارو وألمانيا وأيرلندا وكازاخستان.

وكان ميلبرغ /34 عاما/ ، المعروف بصراعه من أجل الفوز طوال الوقت ، قد أعلن قبل انطلاق البطولة الأوروبية أنها ستكون آخر مشاركاته مع المنتخب. وقال هامرين بعد التحدث مع ميلبرغ ، إنه "المؤكد بنسبة 99 بالمائة أنه حسم أمره. ولكننا سنرى. لا أعتزم محاولة إقناعه (بالاستمرار) ، لقد قلت إنني أعتقد أنه من المفترض أن يستمر.

أسف ابراهيموفيتش

وقال النجم زلاتان إبراهيموفيتش قائد المنتخب السويدي والذي افتتح التسجيل للفريق في المباراة التي فاز فيها على نظيره الفرنسي 2 / صفر الثلاثاء في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة بيورو 2012 ، إنه أمر "مؤسف" أن يعتزل ميلبرغ. وأضاف إبراهيموفيتش "إنه يعني الكثير بالنسبة لي".

وأوضح إبراهيموفيتش "إذا كان قد اختار إنهاء مسيرته الآن ، فسينهيها بأفضل شكل ممكن ، حيث أنه يلعب بأفضل مستوياته كما كان الحال دائما. وقال ميلبرغ ، لاعب قلب الدفاع وقائد المنتخب السويدي سابقا ، إن مباراة أول من أمس كانت على الأرجح واحدة من أفضل المباريات في مسيرته مع المنتخب. وكان خروج المنتخب السويدي من دور المجموعات بيورو 2012 قد تأكد بالفعل قبل المباراة حيث خسر الفريق أمام منتخبي أوكرانيا وإنجلترا. لكن المنتخب السويدي حقق نهاية مشرفة في البطولة بفوزه على نظيره الفرنسي. وقال إبراهيموفيتش "إنه (الفوز) يعني الكثير. إنها بداية المستقبل وتصفيات كأس العالم.