شجب الاتحاد الروسي لكرة القدم بشدة، أعمال العنف من قبل مشجعي منتخبه المشارك في كأس أوروبا 2012 لكرة القدم، ودعاهم للتصرف بطريقة مسؤولة، وذلك بعد تغريم لجنة الانضباط في الاتحاد الأوروبي روسيا بمبلغ 120 ألف يورو وتهديدها بحسم 6 نقاط في التصفيات المقبلة.

 

وجاء في بيان للاتحاد الروسي: «يشجب الاتحاد بشدة كل أعمال العنف داخل وخارج الملاعب. نطلب من كل المشجعين الروس البقاء هادئين، والتصرف وفقاً لقوانين الاتحاد الأوروبي..

 

.». وكان الاتحاد الأوروبي أعلن أيضا أن لجنة الانضباط عاقبت روسيا بحسم 6 نقاط «مع وقف التنفيذ» في حملة التصفيات المقبلة لكأس أوروبا 2016. وأوضح الاتحاد الأوروبي أن فترة وقف التنفيذ تبدأ من الآن وتنتهي بعد الملحق الأوروبي المؤهل إلى كأس أوروبا 2016، أي في خريف عام 2015.

 

وأضاف أن على روسيا دفع غرامة بقيمة 120 ألف يورو لسوء تصرفات بعض أنصار منتخبها في كأس أوروبا 2012. وكانت الشرطة البولندية ذكرت أنها ألقت القبض على 184 شخصاً تسببوا بأعمال شغب رافقت مباراة بولندا وروسيا يوم الثلاثاء، .

 

والتي انتهت بتعادلهما 1-1. ووصفت الشرطة أعمال الشغب بأنها الأسوأ منذ انطلاق كأس أوروبا التي تستضيفها بولندا مع أوكرانيا.

 

إجراءات أمنية مشددة

وكشفت الشرطة أنها ألقت القبض على 157 بولندياً و24 روسياً وإسباني ومجري وجزائري، بحسب بيان رسمي أصدرته أول أمس الأربعاء. وكانت المباراة أجريت وسط إجراءات أمنية مشددة، نظراً للحساسية السياسية بين الدولتين. ووصفت وزيرة الرياضة البولندية جوانا موتشا أن أعمال العنف التي شهدتها العاصمة وارسو «مروعة».

 

وأضافت: «كانوا من مثيري الشغب الذين لا يملكون أي شيء مشترك مع المشجعين الحقيقيين». واستخدمت شرطة مكافحة الشغب خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق الجماهير العنيفة التي هاجم بعضها أفراد الشرطة.

وأصيب عشرة رجال شرطة، . بالإضافة إلى عشرة مشجعين. من جهته، اتصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء برئيس وزراء بولندا دونالد تاسك ليؤكد له أن السلطات البولندية مسؤولة عن حفظ الأمن وحماية المشجعين الأجانب في كأس أوروبا 2012، كما ذكر المتحدث باسمه لوكالة ايتار تاس.