تعرف ألمانيا أن عليها إيقاف الانطلاقات الرائعة لكريستيانو رونالدو مهاجم البرتغال في الجانب الأيسر في مباراتهما الأولى في المجموعة الثانية ببطولة اوروبا لكرة القدم 2012 اليوم السبت لكن دفاعها المهتز لم يثبت حتى الآن أنه قادر على ذلك.
ويملك يواكيم لوف مدرب المانيا ثروة من المواهب في وسط الملعب لكن الخيارات أقل بكثير في الدفاع وسيؤجل قراره النهائي بشأن قلبي الدفاع مع بدء المانيا سعيها لاحراز اللقب القاري للمرة الرابعة في مجموعة صعبة تضم أيضا هولندا والدنمرك.
وبينما يبدو مؤكدا أن يلعب هولجر بادشتوبر من البداية في قلب الدفاع الألماني فإن التكهنات لا تزال قائمة حول شريكه.
وقال لوف أمس إنه من المرجح أن ينتقل جيروم بواتنغ زميل بادشتوبر في بايرن ميونيخ ليلعب كظهير أيمن وهو مركز لا يجعله يشعر بالراحة من أجل إفساح المجال أمام بير مرتساكر في قلب الدفاع كما يبرز لارس بيندر كأحد الخيارات المتاحة في ناحية اليمين. لكن مرتساكر صاحب الخبرة الكبيرة لم يلعب كثيرا منذ إصابته في الكاحل في فبراير الماضي وبدا بعيدا جدا عن مستواه حين خسرت المانيا 5-3 أمام سويسرا في مباراة ودية في نهاية مايو الماضي. كما سيترك القائد فيليب لام مكانه المعتاد في ناحية اليمين ليشغل مركز الظهير الأيسر وهو ليس خياره الأمثل.
وقال مرتساكر "نحتاج للحديث كثيرا في أرض الملعب ليدعم بعضنا بعضا. أملك خبرة في فهم ما يحتاجه الفريق."
وأضاف "سببنا له (رونالدو) الضيق عدة مرات في الماضي ونريد أن نفعل هذا مرة أخرى. ما لا ينبغي أن نقوم به هو ألا نتركه يواجهنا في موقف رجل لرجل كثيرا."
وسيعتمد الدفاع على ثنائي الوسط المدافع سامي خضيرة وباستيان شفاينشتايغر للضغط مبكرا على رونالدو رغم أن شفاينشتايغر لا يقدم حاليا أفضل ما لديه بعدما تلقى لمدة أسبوعين العلاج من إصابة في الفخذ بعد موسم تعرض خلاله لاصابات عديدة.
