وجاءت انتصارات الفريق الأزرق الملكي عن طريق «ترولر مان» الذي واصل نجوميته في سباقات التحمل بعد فوزه بلقب «لونسديل كب» لمسافة 3300 متر من الفئة الثانية ليكسب التحدي بكل جدارة بقيادة الفارس وليام بيوك وإشراف جون وثادي غوسدن، مسجلاً زمناً قدره 3.29.04 دقائق، بعد صراع مثير مع منافسه بفارق طول ونصف الطول عن «سويت وليام»، بقيادة روبرت هافلين وإشراف الثنائي جون وثادي جوسدن.
وأضاف «فيفث كولم» الثنائية لخيول جودلفين والفارس وليام بيوك والثنائي جون وثادي جوسدن بعد تتويجه بطلاً لسباق الميل في ختام سباقات أمس، مسجلاً زمناً قدره 1.38.28 دقيقة بعد منافسة شرسة بفارق أقل من رأس عن «بيغ ليدر».
وتأتي هذه الانتصارات في غضون 48 ساعة من الإنجاز الذي حققه رفيقهم في الإسطبل «أمبودسمان» بشعار جودلفين بعد فوزه بلقب «جودمونت إنترناشونال ستيكس»، لمسافة 2100 متر، في افتتاح مهرجان «إيبور» الإنجليزي مع نفس المدربين والفارس. وحققت «عصفورة»، أمس، لقب سباق «ننثورب ستيكس» لمسافة 1000 متر من الفئة الأولى مسجلة زمناً قدره 57.38 ثانية.
ختام المهرجان
و«نيفر بريف» لسعيد سهيل بإشراف أندريه بالدنغ، بينما يفتتح الحفل سباق «سترينسل ستيكس» من الفئة الثالثة لمسافة 1800 متر بمشاركة «بولينغ بويت» و«كينغ أوف سيتيز» بشعار الشيخ محمد بن عبيد آل مكتوم. ويخوض ثنائي جودلفين «مليتاري كود» و«سايلنت أبلاوز» تحت إشراف المدرب شارلي أبلبي سباق السرعة «روزيس ستيكس» «ليستد» لمسافة 1000 متر، إضافة إلى «ديكنزيان» للشيخ محمد بن عبيد آل مكتوم، بإشراف كيفن ريان.
ثلاثية نادرة
حيث لم يحقق تاريخياً هذه الثلاثية سوى «توينتي غراند» عام 1931، و«شت آوت» في 1942، و«ثَندر غلش» بنسخة 1995، بينما أضاف بطل التاج الثلاثي «ويرل أواي» أيضاً لقب بريكنس ستيكس إلى السلسلة عام 1941.
وذلك في أبرز سباقات موسم ويندسور اليوم. ويمتلك «مليتاري أوردر» سجلاً مميزاً على المضامير الاصطناعية بإشراف شارلي أبلبي، حيث فاز بسباق وينتر داربي للفئة الثالثة في 2024، وحقق انتصارين في سباقات ليستد.
كما قدّم أداءً رائعاً على المضمار العشبي هذا الشهر حين حل ثانياً بفارق رأس خلف «رويال دبي» في سباق روز أوف لانكستر ستيكس للفئة الثالثة على مضمار هايدوك بارك، بينما حقق «ديفلز أدفوكيت» بإشراف جون وثادي غوسدن فوزاً سهلاً على المضمار الرملي في شلمسفورد نهاية الموسم الماضي، كما يشارك «أرابيان كراون» لجودلفين في سباق «أوغست ستيكس» «ليستد» في الحفل ذاته ساعياً لاستعادة مستواه.
