لم يتبق سوى 40 يوماً فقط على انطلاقة الحدث الأبرز في المنطقة، النسخة الـ 25 لماراثون دبي العالمي، والمقرر إقامته في الأول من فبراير 2026، ويعد أقدم سباق طريق دولي بالمنطقة، ومع اقتراب الموعد وبداية العد التنازلي أصبح مسرح الحدث مثار اهتمام اللجنة المنظمة سواء خط السير أو البداية والنهاية أو كل متطلبات الحدث لتأمين سلامة المشاركين والمتابعين على حد سواء.
ويحمل ماراثون دبي شهادة العلامة الذهبية من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، اعترافاً بمعاييره المهنية وجاذبيته العالمية، ومنذ نسخته الأولى، استقطب باستمرار رياضيين دوليين، وحقق معايير تنافسية عالية وأصبح واحداً من أبرز 10 ماراثونات في العالم ويذكر أن النسخة المقبلة سوف تشهد مشاركة 50 عداء من كينيا وإثيوبيا ومن بينهم 40 سيدة من الدولتين في السابق الرئيس «النخبة».
وأبدت الدوائر الحكومية في دبي اهتماماً كبيراً بدءاً من مجلس دبي الرياضي، هيئة الطرق والواصلات، شرطة دبي، بلدية دبي، دائرة الاقتصاد والسياحة، وأكاديمية شرطة دبي التي تستضيف فعاليات النهايات، كما ستولي هيئة مياه وكهرباء دبي السباق اهتماماً خاصاً، فيما يشارك الأمين كعادته بـ200 متسابق ومتسابقة.
في حين، أعلن مترو وتاكسي دبي، حالة التأهب القصوى للإسهام في إنجاح الحدث وتسهيل مهمة الوصول والمغادرة للكم الهائل من المشاركين والمتابعين، مع توقع الخبراء بوصول أعداد المشاركين إلى أكثر من 30 ألفاً في السباقات الثلاثة، وهي السباق الرئيسي للنخبة ومسافته 42.195 كيلومتراً، والسباق الجماهيري ومسافته 10 كيلومترات، وسباق العائلات ومسافته 4 كيلومترات، ويتوقع الخبراء أن يشهد السباق الجماهيري مشاركة قياسية من العدائين المواطنين.
ويعتبر ماراثون دبي أحد أبرز الأنشطة الرياضية السنوية التي تشهدها المنطقة، ويتيح للمشاركين فيه من جميع أنحاء العالم الاستمتاع بمشاهدة أبرز المعالم في هذه المنطقة، مثل برج العرب ومدينة جميرا، وعبور طريق جميرا بيتش، وتُقام النسخة المقبلة، على شارع أم سقيم، وبعيداً عن الجانب الرياضي يلعب الحدث دوراً بارزاً في الترويج لدبي وجهة للسياحة الرياضية العالمية إذ يخلق نشاطاً اقتصادياً كبيراً، خاصة في قطاعي الضيافة والخدمات خلال أسبوع السباق.
