كشف المهندس داوود الهاجري، رئيس اتحاد كرة الطاولة، أن الاستثمار والعمل على انتشار وزيادة رقعة وشعبية اللعبة، هما هدفان رئيسيان على رأس أولويات مجلس الإدارة الجديد، والفائز قبل أيام قليلة بالتزكية للدورة الجديدة 2024 - 2028، مشيراً إلى استمرار الاتحاد الإماراتي في نهج السعي لاستضافة وتنظيم العديد من البطولات الكبرى كما حدث خلال الدورة الماضية، مع المزيد من الاهتمام بالمنتخبات الوطنية، وتدعيم اللاعبين الدوليين للوصول إلى تصنيفات آسيوية أفضل خلال السنوات المقبلة.
وأوضح المهندس داوود الهاجري، أن المجلس الجديد لاتحاد كرة الطاولة، يضم عناصر ذات خبرة عملية، ومعظمهم من اللاعبين السابقين، وهو ما يمنحه المجلس رؤية واضحة لتطوير اللعبة، بالمشاركة مع الأندية شركاء الاتحاد للوصول إلى مرحلة أكثر تميزاً، وقال إن الاتحاد يسعى لتبني أفكار جديدة تشمل الاستثمار والتسويق في اللعبة، وتشجيع الأندية على إدراج كرة الطاولة ضمن أنشطتها، إلى جانب إشراك أندية الفتيات في المنظومة، وكذلك الجاليات الأجنبية المقيمة على أرض الدولة، بما يسهم في توسيع قاعدة الممارسين ونشر اللعبة على مستوى الدولة، واجتذاب المزيد من الاستثمارات لدعم اللعبة.
وبين أن جهود المجلس الجديد ستستمر لاستضافة العديد من البطولات الكبرى خلال دورة العمل المقبلة، بعدما نجح المجلس السابق في تنظيم بطولتي عالم وبطولة كأس آسيوية، مشيراً إلى تنظيم النسخة الثانية من بطولة الإمارات الدولية لكرة الطاولة خلال أكتوبر القادم، وأضاف: «سيسعى المجلس أيضاً، إلى التفكير في المستقبل بطريقة مختلفة، مع المزيد من الاهتمام بالمنتخبات الوطنية، والمشاركات الخارجية، للمزيد من تحسين تصنيف لاعبينا الدوليين على الصعيد الآسيوي».
وعن الآمال بتأهل لاعبينا إلى دورات الألعاب الأولمبية المقبلة، قال: «لدينا الآن لاعبون مصنفون على المستوى الآسيوي، وهذا أمر في غاية الصعوبة، لأننا نقع ضمن أقوى دول العالم واللاعبين في كرة الطاولة، والمؤكد أننا لن نتوقف عن العمل يوماً، في تطوير اللعبة ودفعها إلى الأمام، ونأمل يوماً ما أن تثمر تلك الجهود عن تكوين لاعب قادر على التأهل وتمثيل الدولة على الصعيد الأولمبي في كرة الطاولة».
