يتأهب رافائيل نادال ونوفاك ديوكوفيتش لمباراتهما المرتقبة بشكل كبير في الدور الثاني من منافسات التنس لفردي الرجال ضمن أولمبياد باريس 2024، اليوم الاثنين، والتي قد تكون الأخيرة بين اثنين من أبرز أبطال اللعبة على الإطلاق.

وستكون المباراة، التي تأتي في مرحلة مبكرة بالأولمبياد، هي رقم 60 بين اللاعبين الفائزين بالعديد من الألقاب في البطولات الأربع الكبرى، وقد التقيا في 28 مباراة نهائية.

وتأتي هذه المواجهة بعد معاناة نادال لمدة عامين من الإصابات، وتراجعه إلى المركز 161 في التصنيف العالمي.

ويأمل ديوكوفيتش، الحائز على 24 لقبًا في البطولات الكبرى، في تعزيز تقدمه 30-29 على نادال من حيث عدد مرات الفوز والهزيمة، لكن نادال، الملقب باسم "ملك الملاعب الرملية"، يتقدم 20-8 في سجل مواجهاتهما على الملاعب الرملية، وقد حقق الفوز في آخر تلك المباريات، وذلك في دور الثمانية ببطولة فرنسا المفتوحة 2022.

وقال نادال الحائز على 14 لقبًا في فرنسا المفتوحة إنه "سيحاول تقديم أفضل ما لديه والاستمتاع قدر الإمكان"، بما قد تكون المباراة الأخيرة له في ملاعب رولان جاروس.

ويمكن للاعب الإسباني الاستفادة من تراجع مستوى ديوكوفيتش في الآونة الأخيرة، إذ فشل الصربي في الفوز بأي لقب حتى الآن هذا الموسم ولا يزال يتعافى من جراحة في الركبة بعد أن اضطر للانسحاب من دور الثمانية في بطولة فرنسا المفتوحة.

ويأمل ديوكوفيتش في إضافة أول ذهبية أولمبية له إلى سجل ألقابه القياسي في البطولات الكبرى، بينما سبق لنادال الفوز بذهبية الفردي في أولمبياد 2008 وذهبية الزوجي في 2016.

ويشارك نادال (38 عامًا) أيضًا في منافسات زوجي الرجال، إلى جانب مواطنه كارلوس ألكاراز الذي يخوض أيضًا منافسات الفردي، اليوم الاثنين.