أضافت أندية مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة إنجازاً جديداً إلى سجلها الرياضي المشرف، بعد تألق لاعباتها في بطولة قطر المفتوحة الخامسة للتايكواندو التي استضافتها قاعة لوسيل بالعاصمة الدوحة خلال الفترة من 14 إلى 17 نوفمبر الجاري، بمشاركة أندية تمثل 15 دولة هي: الإمارات، السعودية، العراق، عمان، كوريا، أوزبكستان، الأردن، الكويت، البحرين، قطر، لبنان، مصر، تونس، فلسطين، والهند.
في فئة الزهرات، سجلت أندية الشارقة لرياضة المرأة حضوراً لافتاً على بساط التايكواندو، بعد أن نجحت لاعباتها في حصد ثلاث ميداليات برونزية عبر كل من ميثاء محمد حبيب من نادي الشارقة الرياضي للمرأة في وزن 27 كغ، والعنود علي الطنيجي من نادي خورفكان الرياضي للمرأة في وزن 40 كغ، إضافة إلى غنيمة محمد الشراري من نادي كلباء الرياضي للمرأة التي توجت بالبرونزية في وزن 27 كغ.
أما في فئة الناشئات، فقد واصلت لاعبات أندية الشارقة لرياضة المرأة تألقهن بتحقيق ست ميداليات ملونة، منها ثلاث ذهبيات، وفضيتان، وبرونزية واحدة، حيث افتتحت اللاعبة يمنى ياسر من نادي الشارقة الرياضي للمرأة الإنجازات بإحراز الذهبية في وزن 41 كغ، ثم تبعتها زميلتها شما محمد التي حققت ذهبية وزن 59 كغ، فيما أضافت تالين ويلي ذهبية ثالثة في وزن 55 كغ. كما توجت دانة خميس من نادي خورفكان الرياضي للمرأة بالميدالية الفضية في وزن 59 كغ، فيما أحرزت هند أسامة من نادي كلباء الرياضي للمرأة فضية وزن 41 كغ، واختتمت مشاركة المؤسسة في هذه الفئة بتتويج صالحة سعد من نادي الشارقة الرياضي للمرأة بالميدالية البرونزية في وزن 51 كغ.
وفي منافسات فئة الآنسات، نجحت اللاعبة ياسمين ياسر من نادي كلباء الرياضي للمرأة في إحراز الميدالية الفضية ضمن منافسات وزن -68 كغ، مقدمة أداءً مميزاً يعكس جاهزيتها الفنية ومستوى التطور الذي وصلت إليه لاعبات أندية المؤسسة في مختلف الفئات.
من جهته، قال عبدالله حاتم، المدير الفني للتايكواندو في أندية مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة: بطولة قطر المفتوحة تعد من أقوى البطولات الإقليمية، ووجود لاعبات يمثلن 15 دولة يعكس حجم التنافس وارتفاع مستوى المشاركة. ورغم قوة النزالات وتنوع المدارس الفنية، نجحت لاعبات المؤسسة في تقديم أداء ثابت وقوي، وانتزاع عشر ميداليات مستحقة، بينها ثلاث ذهبيات جاءت بعد مستويات عالية في مختلف أدوار البطولة.
وأضاف: اللافت في هذه النسخة هو الارتفاع الواضح في جودة الأداء الفني والذهني للاعبات، وهو مؤشر مباشر على حجم التطور الذي وصلت إليه فرقنا مقارنة بالمواسم السابقة. هذا التقدم لم يأتِ من فراغ، بل نتيجة برامج إعداد مدروسة وتدريبات نوعية بدأنا العمل عليها منذ بداية الموسم.
طموحنا لا يتوقف عند حدود البطولات الإقليمية، بل نعمل وفق رؤية واضحة لإعداد لاعبات قادرات على المنافسة في الساحة العالمية، ووضع مشاركاتنا على المسار الذي يقود إلى حضور أولمبي مشرف باسم المؤسسة والرياضة النسائية الإماراتية.
وتبرهن هذه المشاركة على جاهزية فرق المؤسسة وتطور منظومتها التدريبية، بما يعزز حضورها في البطولات الدولية ويدعم مسيرتها نحو تحقيق مزيد من الإنجازات، انسجاماً مع رؤية المؤسسة في صناعة جيل قادر على تمثيل الرياضة النسائية الإماراتية في أعلى مستويات المنافسة.
