أكد العقيد «م» عبد الكريم محمد سعيد رئيس أكاديمية IFBB الدولية للياقة البدنية وبناء الأجسام بالخليج العربي بدبي، أن الإقبال بصورة جيدة على حضور كافة الدورات الخاصة بالأكاديمية، سواء للاعبين أو المدربين، ما هو إلا دليل على العديد من المكاسب التي تحققت، والتي لمسناها من خلال التطور الواضح على كافة المستويات، والنتائج المتميزة التي تحققت، خاصة مع التنسيق التام من خلال الاتحاد الدولي للياقة البدنية وبناء الأجسام بإسبانيا، على مدار العام، ومناقشته في كافة المستجدات التي تطرأ على المناهج وطرق التدريب، وفق أحدث الطرق والأساليب العلمية الحديثة، موضحاً أن دورات عام 2026، ستشهد أفكاراً جديدة، وستكون أكثر انتشاراً، لا سيما مع حالة الثقة الكبيرة بين إدارة الأكاديمية بطاقمها العلمي المتميز، وبين متطلبي الدورات من اللاعبين والمدربين.



جاء ذلك خلال ختام دورتي المستوى السابع والمستوى الأول، اللتين اختتمتا بنجاح كبير، لمدربي اللياقة البدنية وبناء الأجسام، التي نظمتهما أكاديمية IFBB الدولية لبناء الأجسام واللياقة البدنية بالخليج العربي، ومقرها دبي، على مدار يومين، حيث أقيمت دورة المستوى السابع، عبر تطبيق «زووم»، وحاضر فيها المحاضر الدولي سالم سعيد، وتضمنت المحاور التالية: إصابات الجهاز العضلي الحركي، المفاهيم الأساسية لقياس الجسم البشري، الأسس الحركية البيولوجية لتدريبات الأثقال، التوصيات العامة للوقاية من إصابة الجهاز العضلي الحركي، تنظيم وإدارة الصالات الرياضية.



في حين اشتملت دورة المستوى الأول، التي أقيمت بمقر الأكاديمية بدبي، وحاضر فيها المحاضر الدولي الدكتور وليد عبد الكريم، والمحاضر الدولي سلطان العتبي، على المحاور التالية: مدخل علم التدريب الرياضي، اللياقة البدنية وعناصرها، علم وظائف الأعضاء، الجهاز العضلي، الألياف العضلية، أنظمة إنتاج الطاقة في جسم الإنسان، مبادئ وتدريب أساليب التدريب بالأثقال، أنواع الانقباضات العضلية.



من جانبه، أشاد الدكتور وليد عبد الكريم المحاضر الدولي ومدير عام الأكاديمية، بحجم الإقبال الذي شهدته كافة الدورات التي تؤهل المشاركين فيها، إلى الحصول على درجات أعلى في بناء الأجسام واللياقة البدنية من الاتحاد الدولي بإسبانيا، مثمناً حرص مدربي ومدربات بناء الأجسام واللياقة البدنية بالإمارات والشرق الأوسط، على المشاركة في دورات الأكاديمية، والاستفادة من مناهجها المعتمدة من الاتحاد الدولي لبناء الأجسام، في أكثر من 203 دول على مستوى العالم. موضحاً أن حصوله شهادة الدكتوراه في رياضة بناء الأجسام، من الاتحاد الدولي لبناء الأجسام واللياقة البدنية، ليصبح أول إماراتي ينال هذه الشهادة، يعزز مكانة الأكاديمية في المجالين العلمي والعملي، من خلال دوره بصفته مديراً لها، وحكماً دولياً في مختلف البطولات الدولية.