يدخل مدرب المنتخب الالماني يواكيم لوف نهائيات كأس أوروبا، ضامنا بقاءه في منصبه كيفما كانت نتائج "المانشافت" بعدما قاد الاخير الى وصافة الكأس القارية عام 2008 والمركز الثالث في الكأس العالمية 2010. لكن النصر وحده في المباراة النهائية المقررة في كييف سيعزز موقعه على رأس الادارة الفنية للمنت خب.
ويدرك لوف (52 عاما) الذي تسلم مهامه صيف 2006 خلفا ليورغن كلينسمان، الذي قاد الالمان الى المركز الثالث في المونديال الذي استضافته، جيدا ان وظيفته آمنة حتى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، كما ان المنتخب الالماني يعتبر بين المنتخبات المرشحة لنيل اللقب بعدما حقق العلامة الكاملة في التصفيات بفوزه بعشر مباريات من اصل 10، لكن المدرب لا يؤمن بالترشيحات ويسعى الى تحقيق اللقب ومنح ألمانيا لقباً كبيراً كانت أقرب إليه كثيراً مرتين في الاعوام الاربعة الاخيرة.
وقاد لوف المانشافت الى المباراة النهائية لكأس اوروبا الاخيرة عام 2008 في النسما وسويسرا، والى المركز الثالث من مونديال 2010 في جنوب افريقيا. ومدد لوف عقده لمدة عامين في يوليو 2010 واضعا حداً لأزمة بينه وبين الاتحاد المحلي حول تجديد العقد.
