1- الدخول من الأطراف
يتوقع هاينكس مدرب بايرن ميونخ أن خصمه الايطالي دي ماتيو مدرب تشلسي سيدخل المباراة النهائية بحذر دفاعي كبير وسيعتمد على التكتل الدفاعي والاعتماد على 9 لاعبين أمام المرمى خصوصاً خلال الدقائق الأولى من المباراة وذلك بغاية تفادي قبول هدف في وقت مبكر، قد يربك خطط تشلسي ويهز معنويات رفاق دروغبا. ولاختراق دفاعات تشلسي الحديدية وإحراز هدف خلال الربع ساعة الأولى يرجح أن يعتمد المدرب المحنك هاينكس على التوغلات من الأطراف «اليمين واليسار».
ويمتلك بايرن ميونيخ أكثر من لاعب يحسن اللعب على الأطراف وتوزيع الكرات العرضية نحو المرمى حيث يتمركز غوميز ومولر وكروس. وأمام غياب الظهير الأيسر النمساوي ألابا ينتظر أن تتركز التوغلات على الجهة اليمنى عن طريق فيليب لام.
وسيساند لام على الجهة اليمنى وبديل ألابا على الجانب الأيسر كل من بلال ريبيري وأديين روبن.
ويعد التوغل من الأطراف إحدى نقاط قوة بايرن ميونيخ في الدوري الألماني أو حتى في مسابقة دوري أبطال أوروبا..
ويكفي أن نذكر بأن النادي البافاري تفوق على ريال مدريد في الدور نصف النهائي بالتوزيعات العرضية من الجهتين اليمنى واليسرى والتي سجل منها أهدافه الثلاثة في شباك كاسياس.
ولاشك أن المدرب الايطالي دي ماتيو لتشلسي يدرك أن هاينكس سيحاربه في موقعة ألينزا ارينا بهذا السلاح وسيجهز له الخطة المضادة والحل يتمثل في الضغط على حامل الكرة بلاعب يندفع نحو حامل الكرة ولاعب أو لاعبين آخرين يقومان بالتغطية لمنع الخصم من المراوغة والتوغل أو تمرير الكرة.
وإذا كان هذا الحل يبدو ناجعاً فنياً وقهر به تشلسي سابقاً برشلونة فإن دي ماتيو سيفتقد إلى الأدوات التي سينفذ بها خطته في غلق الرواقين الأيمن والأيسر في ظل غياب 3 مدافعين يمثلون العمود الفقري للخط الخلفي وهم جون تيري وايفانوفيتش وميدليس المتألق في التغطية الدفاعية وافتكاك الكرة خصوصاً.
2- اختراق الدفاع من العمق
في حال فشل الخطة الأولى المتمثلة في اختراق دفاع تشلسي بواسطة التوغل من الأطراف والتمريرات العرضية فإن هجوم بايرن ميونيخ سيجنح لا إرادياً إلى اقتحام ودخول منطقة 18 متراً للبلوز عبر توغلات ومراوغات ريبيري وروبن ومولر.
ويمتلك النادي البافاري ترسانة من اللاعبين القادرين على إرباك وبعثرة دفاع تشلسي المتكتل أمام مرمى بيتر تشيك.
فعلى سبيل المثال يمكن لبلال ريبيري الذي يتميز بالسرعة والقوة البدنية والفنيات في المراوغة أن يقتحم جدار تشلسي الدفاعي من الوسط بكل شجاعة. وإذا لم ينجح في المرور قد يحصل على ركلات حرة قريبة من المرمى. ولاشك أن دي ماتيو سيسدي تعليماته للاعبيه بتفادي ارتكاب المخالفات في المناطق القريبة من مرماهم حتى لاتهتز شباك تشيك من تسديدات روبن وريبيري وشفاينشتايغر ولام فأغلب لاعبي البايرن يجيدون تنفيذ الكرات الثابتة.
وسيمثل غياب اللاعب المحوري جون تيري وزميله ايفانوفيتش كابوساً للمدرب دي ماتيو نظراً لبراعة هذا الثنائي في الحوارات مع المهاجمين وافتكاك الكرة بذكاء وبخبرة السنين الطوال.
ويحتاج تشلسي للصمود أمام هجمات قطار البايرن إلى الهدوء واللعب بذكاء بعيداً عن التشنج والإفراط في الاندفاع البدني لتفادي البطاقات الصفراء وربما الحمراء.. وخصوصاً الثنائي الافريقي الأصل مايكل ايسيان ومايكل اوبي. أو حتى ديديه دروغبا الذي يتوقع ان يساند الدفاع ويعود إلى الخلف لمساندة زملائه.. ويكفي أن نذكر بأن دروغبا طرد في نهائي 2008 الذي خسره تشلسي أمام مانشيستر يونايتد بركلات الترجيج.
ودروغبا كاد يتسبب في ركلة جزاء أمام برشلونة في نصف نهائي مسابقة الموسم الحالي عندما تدخل في منطقة الجزاء مع فايريفاس في لقطة أثارت جدلاً تحكيمياً في أوروبا.
وما يخشاه أنصار تشلسي ألا يصمد الجدار الدفاعي بدنياً حتى نهاية المباراة وينهار جراء التعب وهو ما سيمنح الفرصة للاعبي البافاري لافتتاح سكة حديدية آمنة يعبر من خلالها قطار ميونيخ نحو مرمى بيتر تشيك.
3-توزيع الكرات العالية نحو غوميز
تعد التوزيعات العالية نحو رأس ماديو غوميز من العادات التكتيكية التقليدية لبايرن ميونيخ، ليس في عهد المدرب هاينكس حالياً بل على مر العصور من زمن جيرد مولر مردداً بكلينسمان وكلوزه.
وقد اعتاد بايرن الحالي تحت قيادة تغلب التدريب هاينكس على إمداد غوميز بكرات عالية أمام المرمى وفي ظهر المدافعين. ويسعى مدرب البافاري إلى استثمار موهبة الوحش ماريو في التقاط وتسديد الكرة بالرأس والتفوق في الحوارات الهوائية الثنائية مع اعتى المدافعين. وكثيراً ما أتت الكرات العالية أكلها في تكتيك هاينكس وأحرز منها غوميز أهدافاً حاسمة.
وسيستفيد غوميز كثيراً في مباراة الليلة من غياب ايفانوفيتش أفضل لاعب يجيد لعب الكرات العالية في تشكيل صفوف.
ومما سيزيد من متاعب دفاع البلوز في صد الكرات الفضائية غياب الكابتن جون تيري.
ويبدو جلياً أن تشلسي يحتاج إلى أداء بطولي من طرف اللاعبين البدلاء الذين سيشاركون الليلة وهم بوسينغوا وكاهيل إلى جانب ديفيد لويس.
ولا يقتصر التميز في لعب الكرة بالرأس على ماديو غوميز فقط في صفوف بايرن ميونيخ بل يتواجد كذلك توماس مولر وشفا ينشتايغر وكروس وحتى لام على الرغم من قصر قامته.
ويعج النادي البافاري باللاعبين المهرة في التوزيعات الدقيقة من مختلف المراكز، من الأطراف بأقدام لام وروبن وريبيري ومن وسط الميدان برفعا ت شفايني. المليمتريَّة. فالبايرن أكثر من فريق كرة إنه منظومة متجانسة وحلقات متماسكة ومتكاملة. تعمل الواحدة لخدمة الأخرى على شاكلة الماكينات مثلما يحلو للبعض تسمية الفريق.
وبنزين ماكينات ميونيخ الروح الانتحارية العالية واللعب باندفاع وأمل حتى صافرة الحكم.. مع بايرن لا وجود لليأس فالأمل يبقى قائماً في أذهان اللاعبين حتى يعلن الحكم نهاية المباراة.
ففي الوقت البديل يمكن للاعب البافاري أن يطارد الأمل بتوزيعه عالية نحو عمق الدفاع قد تثمر هدفاً. وقد يكون هدف الحسم واللقب والمجد.
4-التسديد القوي نحو المرمى
يعتبر التسديد القوي من خارج منطقة 18 مترا للمنافس من الحلول التكتيكية الكلاسيكية لمدرب يواجه فريقاً يعتمد على التكتل الدفاعي بجدارين. لذلك يرجح أن يلعب بايرن ميونخ بورقة التسديد القوي والمباغت من مختلف المسافات. ويجمع الفنيون على أن البايرن من أفضل الفرق في العالم حالياً على مستوى التسديد. وتضم تشكيلة المدرب هاينكس عدداً كبيراً من اللاعبين المتميزين في التسديد المباشر القوي.
ويأتي روبن في مقدمة هؤلاء خصوصاً عندما يتوغل على الجهة اليمنى ويدخل إلى العمق عندما يقترب من المرمى ويضع الكرة أمام قدمه اليسرى ويمهد لنفسه ليطلق صواريخه الساحقة في لقطات كروية رائعة. ولا شك أن قمة البايرن وتشلسي ستشهد الليلة صراعاً داخلياً بين روبن والحارس بيتر تشيك.
ومن المؤكد أن المدرب الإيطالي جهّز حارسه وقدم له النصائح والتوصيات لإيقاف تصويبات روبن. ويمكن أن يأتي الخطر كذلك من ريبيري الذي يجيد بدوره التصويبات القوية. وسيكون الحارس تشيك أمام مهمة صعبة لأن شباكه ستكون هدفاً من المدفعجي نشغا ينشتايغر وفيليب لام وكروس.
وإذا كان تشلسي يتطلع إلى الفوز باللقب الأوروبي فإن حظوظه ستبقى رهينة بمدى جاهزية بيتر تشيك ونسبة نجاعته في التصدي لمحاولات هجوم النادي البافاري.
وقد عودتنا المباريات النهائية للبطولات الكبرى أن الفريق الذي يتألق حارسه هو من يتوّج ويبتسم أخيراً. ويمتلك تشيك كافة المؤهلات ليكون بطل نهائي 2012 إذ يتميز بفنيات عالية وخصوصاً بسرعة البديهة في التحرك نحو الكرة في التوقيت المناسب. كما تساعده خبرته الطويلة في ملاعب كرة القدم على الظهور بوجه رائع في المناسبات الكبرى وأمام المهاجمين الكبار.
ويحتاج تشلسي لتخفيف العبء على الحارس بيتر تشيك الضغط على حامل الكرة وغلق الزاوية وحجب الرؤية أمامه لمنعه من التسديد نحو المرمى. ومن المؤكد أن المدرب دي ماتيو وهو لاعب وسط ميدان قبل أن يكون مدرباً يدرك هذه النقاط الفنيَّة ولن يهملها في تحضيره لدور نهائي لأبطال أوروبا. وكان تشلسي قد أبلى البلاء الحسن أمام برشلونة في نصف النهائي ومنع انيستا وتشافي وميسي وألفيش من التسديد بالاعتماد على الضغط العالي.
لام: لن نكون جيلاً ذهبياً دون الفوز بلقب كبير
أكد فيليب لام قائد بايرن إن الهزيمة من تشيلسي الانجليزي في نهائي دوري الأبطال اليوم والفشل في إحراز لقب كبير آخر سيحرم اللاعبين الحاليين في الفريق من حق تسميتهم بالجيل الذهبي.
وأكد لام أنه من غير المهم توفر الموهبة في هذه التشكيلة لبايرن دون أن يتحقق اللقب.
أمل في التتويج
وقال لام (27 عاماً) للصحافيين "كل مرحلة لها ألقابها. اذا لم نتمكن من الفوز بلقب كبير خلال فترة لعبي لن يتحدث أحد عن أننا الجيل الذهبي. هكذا أقيم الأمور."
وإلى جانب باستيان شفاينشتايغر (27 عاماً) القادم أيضاً من أكاديمية بايرن للناشئين يعد لام من أفضل لاعبي اوروبا لكن لم يحصل اي منهما على لقب قاري أو دولي حتى الآن. يحظى الثلاثي المخضرم فرانز بيكنباور وجيرد مولر واوليفر كان بشهرة طاغية في ميونيخ عاصمة ولاية بافاريا ومعظم المدن الألمانية الأخرى.
نجوم تاريخية
ودخل بيكنباور الرئيس الشرفي لبايرن ميونيخ المنتمي لدوري الدرجة الأولى الالماني لكرة القدم التاريخ مع زميلاه بعد الفوز بكأس اوروبا لكرة القدم ثلاث مرات في سبعينات القرن الماضي. وما جعل هذا الجيل يكتب اسمه بحروف من ذهب في سجلات التاريخ فوزه ببطولة اوروبا وكأس العالم مع منتخب المانيا الغربية.
وزادت شعبية كان عند جماهير بايرن بعد الفوز بدوري الأبطال في 2001 بعد عامين من خسارة النهائي أمام مانشستر يونايتد الانجليزي.
الهجمات المرتدة سلاح تشلسي
تبنى الخطط الدفاعية على الهجمة المرتدة السريعة و يتضح هذا الأسلوب خصوصا في المدرسة الايطالية و باعتبار أن دي ماتيو سليل هذه المدرسة فإنه لن يحيد عن هذا المنهج في مواجهة بايرن ميونيخ الليلة. ويعول المدرب الايطالي كثيرا على خبرة دروغبا في احراز الأهداف من المرتدات المباغتة والسريعة .ويمكن لتشلسي محاربة البافاري بسلاح المرتدات كامل ردهات المباراة حتى لو ارهق دروغبا واضطر دي ماتيو لتعويضه حيث يتواجد على مقاعد البدلاء المهاجم الاسباني توريس .
وتبدأ الهجمة المرتدة من الدفاع أو حارس المرمى ( مثلما يبينه الرسم البياني) فيرمي الكرة بالقدم أو اليد الى دروغبا المتواجد على مستوى دائرة نصف الملعب فينطلق بها مباشرة نحو مرمى نوير ويسجل الهدف. ويمكن لدروغبا أن يمرر الكرة حال وصولها اليه الى أحد الظهيرين الأيمن أو الأيسر ويتبادلها وإياه وهما يسرعان نحو المرمى سريعا قبل أن يلحق بهما لاعبو وسط بايرن الذين كانوا متقدمين لمساندة الهجوم. ونجح تشلسي بهذه الطريقة في الوصول الى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا حيث سجل دروغبا هدفا في مرمى برشلونة خلال ذهاب نصف النهائي ونجح توريس من هز شباك فالديس بنفس السلاح : الهجمة المرتدة السريعة.
ويتوقع أن يواصل المدرب دي ماتيو العمل بخطة نجحت في الماضي إذ لا يوجد ما يبرر تغييرها خصوصا و أن منافسه في مباراة اليوم سيلعب على أرضه وهو ما سيدفعه الى التقدم بأكثر عدد ممكن من اللاعبين الى الأمام بغية تسجيل الأهداف وحسم المعركة الكروية. وهذا سيمنح تشلسي مساحات كبيرة شاغرة في الخلف يمكن لدروغبا ولامبارد ومالودا استغلالها في عكس الهجمات السريعة.
وسيلعب الظهيران في تشلسي دورا حاسما في الهجمات المرتدة ، فهما مطالبان بافتكاك الكرة من روبن و ريبيري و تمريرها بسرعة نحو دروغبا أو ماتا أو مالودا. وفي المقابل ستكون مهمة لاعبي الوسط في بايرن ميونيخ و خصوصا شفاينشتايغر و كروس صعبة للغاية في التوفيق بين مساندة الهجوم والقيام بالتغطية الدفاعية دون أخطاء. وهذا الأمر يستوجب لياقة بدنية عالية للتحرك بسرعة وتركيزا ذهنيا أعلى لقراءة اللعب قبل فوات الأوان وانطلاق دروغبا في الهجمة المرتدة.
دي ماتيو: البلوز فريق متميز قادر على التتويج
يرى دي ماتيو مدرب تشلسي أن فريقه يستطيع تقديم شيء استثنائي ورائع. وقال المدرب الإيطالي «لدي فريق رائع ولاعبون متميزون ويمكنهم تحقيق شيء لم يحققه تشيلسي من قبل. هذا هو حافزنا وهدفنا».
ويدرك المدرب الإيطالي روبرتو دي ماتيو الذي يتولى منصب المدير الفني لتشيلسي بصفة مؤقتة أن الخسارة في مباراة الغد قد تكلفه منصبه وتحرمه تماماً من فرصة الاستمرار مع الفريق في الموسم المقبل، رغم الطفرة الرائعة التي حققها مع الفريق منذ توليه المسؤولية في مارس الماضي خلفاً للبرتغالي أندري فيلاش بواش الذي أقيل لسوء النتائج.
وقال كاهيل إنه تدرب جيداً في الأيام الماضية وشعر بأنه على ما يرام بالفعل، مشيراً إلى أن مشاركته في التدريبات لأسبوع كامل قبل لقاء بايرن يمثل أمراً إيجابياً.
وقال لويز إنه سيكون على ما يرام أيضاً وجاهزاً للمشاركة بعدما غاب عن الملاعب لنحو شهر بسبب الإصابة.
وأوضح لويز «كنت سعيداً للغاية بعودتي إلى التدريبات وخوضها جميعاً في الأيام الماضية.. جميع اللاعبين في كل أنحاء العالم يرغبون في خوض المباراة النهائية لدوري الأبطال».
ويحتاج دي ماتيو إلى اتخاذ قرار آخر بشأن قيادة الهجوم في هذه المباراة، وما إذا كان سيعتمد على الإيفواري ديدييه دروغبا أم الإسباني فيرناندو توريس.
ماتا: سنبذل ما بوسعنا أمام البايرن
أكد الإسباني خوان ماتا نجم تشيلسي الإنجليزي اليوم أن فريقه ملتزم بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا كي يتجنب المشاركة في بطولة دوري أوروبا الموسم المقبل.
وستتجه الأنظار اليوم إلى ملعب آليانز أرينا، معقل بايرن ميونخ الألماني، الذي سيستقبل تشيلسي في نهائي الشامبيونز ليغ بعد أن أقصى المرشحين الأبرز وقطبي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة.
الأمل الوحيد
وأصبح الأمل الوحيد للبلوز في المشاركة بدوري الأبطال في نسخته المقبلة هو الفوز بنهائي اليوم، حيث إنه خرج من المربع الذهبي بالدوري الإنجليزي، مكتفياً بالمركز السادس المؤهل لدوري أوروبا.
وكان تشيلسي قد خسر نهائي نسخة موسكو 2008 أمام مواطنه مانشستر يونايتد بركلات الترجيح، لذا يسعى في كسر العقدة وتحقيق اللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه.
وتألق ماتا (24 عاماً) نجم فالنسيا السابق في موسمه الأول مع تشيلسي، حيث سجل 12 هدفاً وساهم في صناعة 24 هدفاً واستحق لقب اللاعب الأفضل في الفريق اللندني في موسم 2011-2012.
غوليت: قلبي يخفق لتشلسي
قبل نهائي دوري أبطال أوروبا بين تشيلسي وبايرن ميونيخ الألماني اليوم، قال غوليت لرويترز في مقابلة، «قلبي لا يزال يخفق لتشلسي، أحببت الحياة في لندن. لقد كانت ممتعة حقاً.. قرار الاستغناء عني لا يزال يشعرني بالإحباط.. لماذا أقدموا على ذلك».
واستغنى تشيلسي عن خوليت وفريقه يحتل المركز الثاني في الدوري الممتاز، إلى جانب تأهله لدور الثمانية في كأس أبطال الكؤوس الأوروبية ولقبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية. وقال خوليت «بدأ أمر ما من هذه النقطة. وأصبح تشيلسي الآن فريقاً كبيراً على المستوى الأوروبي وأنا سعيد لذلك».
وتولى جيانلوكا فيالي المهمة بعد خوليت، وتحت قيادته فاز النادي بكأس أبطال الكؤوس، وبكأس الأندية الإنجليزية، وبكأس السوبر الأوروبية خلال سبعة أشهر، وبالتشكيلة التي اختارها المدرب الهولندي المقال.
وبعد أن اشترى الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش النادي في 2003، وشارك تشيلسي في دوري أبطال أوروبا لأول مرة مضى تشيلسي من نجاح إلى آخر.
وسيعمل غوليت معلقاً مع شبكة سكاي الرياضية خلال نهائي دوري الأبطال اليوم.
وقال خوليت إنه سيشعر بسعادة كبيرة إذا حقق مدرب تشيلسي المؤقت روبرتو دي ماتيو الفوز على بايرن ميونيخ. وكان غوليت تعاقد مع دي ماتيو الإيطالي ليلعب لتشيلسي عندما كان مدرباً للنادي.
وكان نادي تشيلسي اللندني فريقاً متواضعاً يحتل موقعاً في وسط ترتيب فرق الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في أوائل تسعينيات القرن الماضي، ولم يكن مرشحاً لتغيير وضعه على ما يبدو، إلا أن تحوله إلى قوة أوروبية ضاربة يمكن أن يعود إلى تعاقده المفاجيء مع النجم الهولندي رود غوليت من ميلانو الإيطالي في 1995.
ولعب غوليت موسماً للنادي قبل أن يتولى تدريبه أيضاً، وينهي صيام النادي عن الألقاب، والذي استمر 26 عاماً، بالفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في 1997.
وبعد ذلك بتسعة أشهر، ودون أي مقدمات أو أسباب، استغنى النادي الإنجليزي عن خدماته، وهو أمر لا يزال يحيره حتى الآن.
شفاينشتيغر : تعلمنا الدرس من نهائي 2010
أعرب باستيان شفاينشتيغر نجم فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم أن زميله الفرنسي فرانك ريبيري صانع ألعاب الفريق قد يكون عنصراًص حاسماً في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا اليوم والتي يلتقي فيها الفريق تشيلسي الإنجليزي.
نجم وسط
وقال شفاينشتيغر نجم خط وسط فريق بايرن، خلال المؤتمر الصحافي قبل مباراة الغد، إن الفريق تعلم الكثير من هزيمته أمام انتر ميلان الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2010. وأوضح اللاعب «تطورنا جميعاً منذ ذلك الحين، وسنخوض مباراة الغد بثقة في إمكانية تحقيق الفوز. هذا يصنع الفارق». وأضاف «قد يكون فرانك ريبيري هو العامل الآخر، حيث غاب عن النهائي أمام انتر قبل عامين بسبب الإيقاف. والآن، سيكون ريبيري موجوداً في مباراة الغد وقد يجعل المباراة لصالحنا».
استنكار
واستنكر شفاينشتيغر ما رددته وسائل الإعلام عن رغبة بايرن في الفوز بالمباراة لينقذ موسمه. وقال شفاينشتيغر إن بايرن أنهى الموسم في المركز الثاني بالدوري الألماني (بندسليغا) وخسر 2/5 أمام بوروسيا دورتموند في نهائي كأس ألمانيا.
وأضاف "بالطبع ، سنصاب بخيبة أمل إذا أنهينا الموسم دون الفوز بأي لقب ولكنني أعلم أن العديد من الأندية تود لو كانت مكاننا.. أعتقد أننا قدمنا عروضا رائعة في دوري الأبطال خاصة في المباريات التي خضناها على ملعبنا، وهذا يمنحنا الثقة قبل المباراة النهائية".
ميونيخ اللاعب رقم 12 في صفوف بايرن تشلسي
عندما يلتقي فريقا بايرن ميونيخ الألماني وتشيلسي الإنجليزي اليوم على استاد "أليانز آرينا" بمدينة ميونيخ في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم ، ينتظر أن تكون مدينة ميونيخ هي اللاعب الثاني عشر في صفوف بايرن واللاعب الأكثر قدرة على حسم المواجهة لصالحه.
وللمرة الأولى منذ بدء إقامة البطولة بشكلها ومسماها الحالي قبل 18 عاما، يكون ملعب النهائي هو معقل أحد طرفي المباراة النهائية في أقوى بطولة أوروبية على مستوى الأندية. وحالف الحظ مضيف المباراة النهائية ثلاث مرات فقط في الماضي ليبلغ النهائي على ملعبه وكان ذلك عندما أقيمت البطولة بمسماها القديم (كأس أوروبا للأندية الأبطال) .
وكانت البداية مع ريال مدريد الإسباني الذي شارك في نهائي البطولة عام 1957 على ملعبه ثم انتر ميلان الإيطالي عام 1965 على ملعبه وحالف الحظ كل من الفريقين ليتوج باللقب بينما سقط روما الإيطالي على ملعبه أمام ليفربول الإنجليزي في نهائي عام 1984 .
وقال النجم الألماني مايكل بالاك لاعب بايرن وتشيلسي السابق ، في مقابلة مع موقع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) على الانترنت ، "خوض المباراة على ملعبه سيكون له أفضلية لبايرن على الأقل من الناحية الحماسية". وأصبحت مدينة ميونيخ ، عاصمة ولاية بافاريا ، على أهبة الاستعداد للنهائي الأوروبي، حيث بدت المدينة وكأنها تتنفس كرة القدم في انتظار هذه الموقعة الكروية المثيرة.
وقال كارل ، الذي يعمل تاجرا وسبق له السفر لتشجيع بايرن في نهائي نفس البطولة عام 2010 بالعاصمة الإسبانية مدريد عندما خسر الفريق أمام انتر ميلان ، "إنها فرصتنا الرائعة. المدينة كلها ستكون خلف الفريق. الجدير بالذكر أن كارل فشل في الحصول على أي تذكرة من بين 17 ألفا و500 تذكرة خصصت لجماهير بايرن في نهائي 2010 .
وخصصت مدينة ميونيخ المتنزه الأولمبي ليكون مركزا لاحتفالات جماهير بايرن بينما سيحتفل باقي المشجعين في مناطق أخرى.
وقال سيرجي أحد مشجعي برشلونة الإسباني، والذي اشترى تذكرة الطائرة إلى ميونيخ قبل مباراتي الدور قبل النهائي للبطولة.
بيكنباور: فوز بايرن باللقب الأوروبي سيدعم ألمانيا في يورو 2012
قال أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور أمس، إن أداء بايرن ميونيخ الألماني أمام تشيلسي الإنجليزي اليوم في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا قد يكون له تأثير هائل على المنتخب الألماني للعبة قبل خوض فعاليات كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) المقررة الشهر المقبل في بولندا وأوكرانيا.
وصرح بيكنباور، إلى إذاعة أنتينه بايرن ، بأن الأجواء في المعسكر الألماني "لن تكون جيدة بشكل خاص" إذا انضم لاعبو بايرن للمنتخب الألماني بعد الفشل في الفوز بلقب دوري الأبطال هذا العام.
وقال بيكنباور "لذلك ، ستكون أفضلية كبيرة للمنتخب الألماني إذا فاز بايرن بلقب دوري الأبطال".
وتضم القائمة المبدئية التي أعلنها يواخيم لوف استعدادا للبطولة الأوروبية 27 لاعبا من بينهم ثمانية من لاعبي بايرن. وسبق لبيكنباور أن قاد بايرن كلاعب إلى الفوز بلقب دوري الأبطال بمسماها القديم (كأس الأندية الأوروبية الأبطال) ثلاثة مواسم متتالية من 1974 إلى 1976 .
وقال بيكنباور إن نتيجة المباراة النهائية على استاد "أليانز آرينا" بمدينة ميونيح ستحدد أيضا نجاح أو فشل بايرن في هذا الموسم.
وأنهى بايرن موسمه المحلي باحتلال المركز الثاني في الدوري الألماني بوندسليغا) خلف بوروسيا دورتموند كما خسر نهائي كأس ألمانيا أمام نفس الفريق.
ولكن بيكنباور، الرئيس الفخري لنادي بايرن حاليا ، قال "دوري الأبطال هو المعيار. إنه مثل كأس العالم بالنسبة للمنتخبات".
وفي الوقت نفسه ، صرح أوتمار هيتزفيلد المدير الفني السابق لبايرن إلى صحيفة "فيلت" امس بأن فوز بايرن باللقب الأوروبي غدا سيكون دفعة هائلة للكرة الألمانية كلها. وسبق لهيتزفيلد أن قاد كلاً من بايرن ودورتموند كمدير فني للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا. وأعرب هيتزفيلد عن تفاؤله بفرص بايرن قائلاً إن النادي البافاري كان يرتقي دائما لمستوى الحدث في الماضي . (د ب أ)
غوميز يهدد صدارة ميسي على قائمة الهدافين
يمتلك المهاجم الألماني الدولي ماريو غوميز فرصة التفوق على الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني، وانتزاع صدارة قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم في حالة تسجيله أكثر من هدفين في المباراة النهائية للبطولة. ويقود غوميز هجوم بايرن ميونيخ الألماني في نهائي البطولة اليوم أمام تشيلسي الإنجليزي، بينما لا يوجد أي لاعب آخر يهدد صدارة ميسي لهذه القائمة التي تأتي مراكزها الأولى كالتالي:
اللاعب النادي رصيد الأهداف، ليونيل ميسي برشلونة الإسباني 14، ماريو غوميز بايرن ميونيخ الألماني 12، كريستيانو رونالدو ريال مدريد الإسباني 10، كريم بنزيمة ريال مدريد الإسباني 7، خوسيه كاييخون ريال مدريد الإسباني 5، إدينسون كافاني نابولي الإيطالي 5، سيدو دومبيا سيسكا موسكو الروسي 5، ديدييه دروغبا تشيلسي الإنجليزي 5، ألكسندر فراي بازل السويسري 5، بافيتمبي غوميز مارسيليا الفرنسي 5، زلاتان إبراهيموفيتش ميلان الإيطالي 5، رومان شيروكوف زينيت سان بطرسبرغ 5، روبرتو سولدادو بلنسية الإسباني. (د ب أ)