قال داني كارباخال، لاعب فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم: إن إقامة أي مباريات خارج إسبانيا تخل بمبدأ تكافؤ الفرص.
ومنح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) موافقته على مضض لإقامة مباراة فياريال وبرشلونة، بالإضافة إلى مباراة في الدوري الإيطالي بين ميلان وكومو في أستراليا في فبراير المقبل.
سيكون فياريال هو الفريق المضيف رسمياً، لكن من المرجح بشدة أن تشعر المباراة وكأنها مباراة إضافية على أرض برشلونة، نظراً لقاعدته الجماهيرية العالمية.
ويعتقد كارفاخال أن هذا يصنع عدم توازن ويؤثر على نزاهة المسابقة.
وقال كارفاخال في تصريحاته لـ«تيليديبورتي»: «أعتقد أن هذا تلاعب واضح في سير المنافسة، ولا يسمح لجميع فرق الدوري الإسباني بالتنافس على قدم المساواة. أعتقد أنه من الضروري أن نكون، نحن اللاعبين أنفسهم والأندية ورابطة الدوري، منصفين».
وأضاف: «سيتعين علينا أن ندافع عن العدالة، ولا أعتقد أن هذا القرار يحققها».
ويقوم اللاعبون بالاحتجاج على هذا القرار في الجولة الحالية من مباريات الدوري الإسباني من خلال رفضهم التحرك خلال الثواني الأولى من كل مباراة.
وانتقد حارس مرمى ريال مدريد، البلجيكي تيبو كورتوا الثلاثاء القرار، معتقداً أن هذه المبادرة «تفسد المنافسة» في الدوري الإسباني.
وقال كورتوا في مؤتمر صحفي على هامش مباراة فريقه ضد يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا: «إنها تفسد المنافسة تماماً. من السهل مقارنتها بدوري كرة القدم الأمريكية ودوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (تخوض هذه الفرق مباريات في أوروبا)، لكن لديهما 82 مباراة في الموسم، وبالنسبة لدوري كرة القدم الأمريكية، فقد صوت جميع مالكي الأندية. أما هنا، فالأمر خلاف ذلك، رابطة الدوري الإسباني هي من يقرر بمفردها».
واعتبر كورتوا أن برشلونة سيستفيد من هذا القرار لأنه سيلعب على أرض محايدة بدلاً من خارجها، لضمان خوض كل فريق «مباراة على أرضه وأخرى خارجها»، باستثناء حالات القوة القاهرة.
أثار نقل مباراة فياريال وبرشلونة إلى ميامي، وهي الأولى من نوعها في دوري أوروبي، ردود فعل قوية في إسبانيا، حيث أعربت جميع فرق الدوري الإسباني عن معارضتها بعدم لعب الثواني الأولى من مبارياتها، بناءً على طلب نقابة اللاعبين.
واتهم كورتوا، رابطة الدوري الإسباني بـ «الحظر والتلاعب» بهذا الإجراء الرمزي، الذي لم يبث مباشرة على التلفزيون، وبالتالي كان مرئياً فقط في الملاعب.
