أكد محمد الحبتور رئيس اتحاد الإمارات للبولو، ومؤسس سلسلة بطولات كأس دبي الذهبية للبولو، وقائد فريق الحبتور للبولو: إن الرعاية والتسويق وراء نجاحات اللعبة، لا سيما في استقطاب أهم أحداث البولو، وأكثرها شهرة إلى منطقة الشرق الأوسط، في ظل المكانة، التي تحظى بها الإمارات، والتي تعد المركز الرئيسي للبولو بالشرق الأوسط وآسيا، في ظل البنية التحتية الجيدة، والتي تضاهي افضل الملاعب العالمية.

وقدم الحبتور الشكر إلى سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية لرعايته الكريمة للحدث الأبرز بالمنطقة، ومثمناً الدعم اللامحدود، الذي تقدمه الهيئة العامة للرياضة، ومجلس دبي الرياضي، وسمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان.

ورجل الأعمال حميد بن دري على الدعم المستمر للعبة، والحرص على إنجاح كل البطولات، كما وجه الشكر للشركات الراعية الشركاء الرئيسين بالنجاحات، والذين سهلوا مهمة الاتحاد في تنفيذ برامجه.

تعاون

وأضاف رئيس اتحاد الإمارات للبولو: تبحث الفرق الرياضية، كما الجهات الراعية للفعاليات الرياضية عن شراكة وعلاقة تعاون بين العلامة التجارية والفريق، تعكس القيم المشتركة لكل منهما، وفي خضم أجواء الإثارة تولد الأحداث الرياضية شعوراً بالاتحاد والتعاون ووحدة الصف، ينعكس إيجاباً على الرعاة والفرق أو الفعاليات الرياضية الرسمية والاجتماعية والكرنفالية، التي تستقطب معظم شرائح المجتمع وبكل الفئات العمرية.

وثمن الحبتور الدور الكبير، الذي يقدمه منظمو كأس دبي الذهبية للبولو، وكأس دبي الفضية الأهم من بين سلسلة بطولات دبي الذهبية للبولو، من خلال نجاحهم في ترسيخ موقعها على خريطة البولو الدولية، وهو أمر ليس سهلاً على الإطلاق، فهو يتطلب التفاني والعمل الجاد كالاستثمار في إنشاء منشآت عالمية للفروسية والبولو، تجمع فرقاً عالمية شهيرة.

ورياضيين رفيعي المستوى، للمشاركة في حدث رياضي يرتقي إلى تطلعات عشاق البولو. كما وجه الحبتور الشكر للشركاء المساهمين والفرق المشاركة والقائمين عليها بموسم اللعبة.

ولكل وسائل الإعلام الشركاء الرئيسيين في نجاحات البولو، وهم الشركاء الرئيسيون، الذين أسهموا بنشر اللعبة وتوسيع قاعدتها من حيث الكم والنوع من ممارسيها من الجنسين وبمختلف الأعمار، ومعرباً عن تفاؤله المنشود بأن رياضة بولو الإمارات تتطور بثبات للأفضل، وبالتأكيد تبعث على التفاؤل.