توج فريق الشارقة بطلاً لكأس السوبر الإماراتي لكرة اليد بعد فوزه على شباب الأهلي 29-23 خلال المباراة التي أقيمت على صالة نادي النصر بدبي. وبهذا الإنجاز رفع فريق الشارقة حصيلته من لقب السوبر إلى 7 ألقاب كأكثر الأندية تتويجاً بالكأس، أقيم اللقاء وسط حضور جماهيري لافت وأجواء احتفالية مميزة تزامنت مع احتفالات اتحاد اللعبة بمرور 50 عاماً على تأسيسه.



وتمكن الشارقة من إضافة اللقب، معززاً حضوره التاريخي في سجل السوبر، بعد مباراة قوية اتسمت بالندية والإثارة منذ دقائقها الأولى، حيث حاول شباب الأهلي فرض أسلوبه واستعادة اللقب، إلا أن خبرة لاعبي الشارقة وحسمهم في الأوقات الحرجة رجحا كفة الشارقة في النهاية ليستعيد اللقب الذي فقده الموسم الماضي أمام منافسة القوي فريق شباب الأهلي، بهذا الفوز يمثل الشارقة الدولة في النسخة الثامنة من السوبر الإماراتي البحريني.



جاءت المواجهة على مستوى التوقعات، حيث دخل الشارقة اللقاء مدعماً بسلسلة من النجاحات المحلية في السنوات الأخيرة، فيما لعب شباب الأهلي بروح عالية ورغبة واضحة في قلب المعادلة ونجح شباب الأهلي في إدارك التعادل 14/14 مع بداية الشوط الثاني، واستعاد الشارقة التقدم والتحكم بإيقاع اللقاء عبر دفاع منظم وهجمات مرتدة سريعة، وفرض أفضلية الأداء والنتيجة بنهاية الشوط الأول لصالحه بنتيجة 14 /11، ونجح الشارقة في توسيع الفارق في الشوط الثاني من المباراة، ليؤكد تفوقه ويحسم اللقب عن جدارة.



عقب اللقاء، قام سعود إبراهيم رئيس اتحاد كرة اليد، بحضور محمد السويدي نائب الرئيس، وعبدالسلام المحيربي الأمين العام، وياسر النقبي رئيس لجنة الحكام، ورحمة غالب، والدكتور ماجد سلطان المدير التنفيذي لشباب الأهلي، ومحمد بن هندي رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة ومحمد عبيد الحصان وعلي عمران وجاسم محمد، بتتويج الشارقة بكأس البطولة والميداليات الذهبية ونال شباب الأهلي الميداليات الفضية، كما تم تكريم حكام المباراة للساحة والطاولة، وتقديم درع الاتحاد لنادي النصر.



وأدار المباراة طاقم مونتينيغري مؤلف من ميلوس رازاناتوفيتش وإيمان بافسيفيتش، بعد ترشيحه من الاتحاد الدولي لكرة اليد، في خطوة عكست حرص الاتحاد الإماراتي على إخراج اللقاء بالصورة الفنية والتحكيمية المطلوبة لما تمثله البطولة من أهمية خاصة هذا العام وساعدهم على الطاولة الحكمتان نوال مبارك وأمسيات داوود والفنيان جمال الشامسي وعبدالله خميس.