أكد السويسري هاريس سيفيروفيتش أنه لم يبخل بقطرة عرق واحدة في كل دقيقة لعبها مع النصر، وأنه قدم كل شيء، لكن الإصابة التي تعرض لها في بداية مشواره مع الفريق حرمته من اللعب في بعض المباريات المهمة،.

وبالتالي من مساعدته بشكل أفضل، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن مسيرته مع الوصل التي استمرت لموسم ونصف وحقق خلالها 3 ألقاب من أنجح التجارب في حياته.

واعترف سيفيروفيتش أنه كان يتمنى الاستمرار لفترة أطول مع النصر، لكنه يحترم في الوقت نفسه قرار الإدارة، وأنه حرص على بذل كل طاقته وجهده حتى آخر مباراة في الدوري.

وكان النصر أعلن بداية الأسبوع الجاري استغنائه عن 9 لاعبين، من بينهم سيفيروفيتش، الذي انضم إلى صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية لتعويض رحيل المغربي عادل تاعرابت.

وشارك المهاجم السويسري في 12 مباراة مع النصر في مسابقة الدوري سجل فيها هدفين فقط، ولذلك اختارت إدارة الفريق البحث عن مهاجم بديل في الانتقالات الصيفية المقبلة.

وخاض سيفيروفيتش 54 مباراة مع الوصل في جميع المسابقات سجل فيها 17 هدفاً وأسهم بـ6 تمريرات حاسمة، وتوج معه بكأس رئيس الدولة ودوري أدنوك للمحترفين وكأس السوبر الإماراتي القطري.

وأوضح سيفيروفيتش أن أي لاعب يتمنى اللعب في النصر، مشيراً إلى أن تجربته مع العميد كانت قصيرة، لكنها ستظل محفورة في ذاكرته، لأنها من التجارب المهمة في مسيرته الكروية، ويحتفظ بالعديد من الذكريات الجميلة مع أصدقائه في الفريق،.

وأضاف: «تمنيت الاستمرار لفترة أطول مع الفريق، لكن هذه كرة القدم، وأحترم قرار الإدارة، لقد كنت أعلم منذ البداية أنني أتيت لفترة قصيرة، لكنني عملت بجدية وقدمت كل ما عندي من أجل الفريق».

وتابع: إن كل لاعب يتمنى اللعب مع النصر ، فأجواؤه مثالية ورائعة. ولم أشعر أنني غريب عن الفريق، لقد ساعدني زملائي والمدرب على التأقلم بسرعة.

وعن تقييمه لموسم النصر، أوضح سيفيروفيتش أن الفريق ظهر بوجهين مختلفين، حيث كانت بدايته جيدة وحقق العديد من الانتصارات في الدور الأول الذي أنهاه في المركز الثالث،.

وكان قريباً من شباب الأهلي والشارقة، ما يؤكد أن النصر قدم عملاً كبيراً في الفترة الأولى من الموسم قبل أن يسلك طريقاً عكسية في الدور الثاني، ويخسر الكثير من المباريات، مشيراً إلى أن هذه أحكام كرة القدم.

أسلوب خاص

وبشأن تجربته على مدار الموسمين في الدوري الإماراتي، أكد سيفيروفيتش أنها تجربة مهمة في مسيرته الاحترافية بعد تجارب عديدة خاضها في أوروبا، وقال: لعبت في الوصل لمدة موسم واحد ونصف الموسم، كانت تجربة عظيمة وناجحة حققت خلالها 3 ألقاب، ستبقى خالدة في ذاكرتي لأنها من أنجح التجارب في حياتي.

وعن رأيه في مدربه الهولندي ألفريد شرودر، قال هاريس: «شرودر اسم كبير في عالم كرة القدم، لقد درب العديد من الفرق الكبيرة، ويمتلك أسلوباً خاصاً في التدريب، ويحظى باحترام جميع اللاعبين، أشكره على الفترة التي قضيتها معه في النصر، وأتمنى عودته سريعاً للتدريب».

واختتم المهاجم السويسري، قائلاً: «الدوري الإماراتي يتطور بسرعة، والفرق تتحسن، ومستوى اللاعبين رائع بالتأكيد، وجميع العوامل التي تسهم في المزيد من التطور موجودة، خاصة من الناحيتين التنظيمية والفنية».