أبدى التركي رافيل تاجير، مدافع الجزيرة، سعادته الكبيرة بالإقامة في العاصمة أبوظبي، ذاكراً أنها مدينة تتوفر بها كل مقومات الحياة، مؤكداً أنه يشعر بالاستقرار داخل الملعب وخارجه، ولا يفكر في مغادرة «فخر أبوظبي»، ويريد أن يدافع عن شعاره لفترة طويلة، وأن يحقق مع زملائه الأهداف الكبيرة التي يسعى إليها النادي، وقال: «أبوظبي مدينة رائعة، وجدت فيها كل الاحتياجات، سواء على مستوى الحياة أو كرة القدم.

هنالك العديد من الإمكان الرائعة للتسوق، وأيضاً توجد مطاعم جيدة أذهب إليها كثيراً مع أصدقائي، منذ اليوم الأول لي في أبوظبي بنادي الجزيرة، شعرت أنني في بيتي، وهو ما يجعلني مرتاحاً نفسياً ومتحمساً لتقديم الأفضل، كانت هنالك بعض الصعوبات بالطبع مثل حرارة الطقس، لكن بعد فترة قصيرة تمكنت من التأقلم».

وأشار المدافع التركي إلى نجاح فترة الإعداد الحالية للموسم الجديد، قائلاً: «استفدنا كثيراً من التحضيرات التي خضناها سابقاً، سواء من الناحية البدنية أو التكتيكية، الفريق عمل بجد، وهنالك انسجام كبير بين أفراد الفريق، أعتقد أن فريقنا جيد وسيكون في كامل الجاهزية قبل بدء المباريات الرسمية، أقول لجمهورنا إننا قادمون بقوة وسنقدم المستوى الذي يرضيكم، ونحقق النتائج التي تلبي طموحاتكم، نتمنى أن ننجح في إسعادكم».

وعن مشواره السابق مع الفريق، قال: «راضٍ عن المستوى الذي ظهرت به في موسمي الأول، أعتقد أنني قدمت أفضل ما لدي في عدد كبير من المباريات، خاصة مباراتنا أمام شباب الأهلي في نهائي كأس المحترفين.

لكنني أطمح للمزيد وتقديم الأفضل، كان موسماً مهماً للتأقلم والتعرف على الأجواء، والآن أمتلك خبرة أكبر تساعدني على العطاء بشكل أفضل في الموسم الجديد، الفريق به مجموعة مميزة من اللاعبين الشباب وعناصر الخبرة، أنا واثق من قدرتنا على المنافسة على الألقاب».

وتحدث تاجير عن الفارق بين كرة القدم في الإمارات مقارنة ببلاده تركيا، ذاكراً أن كرة القدم دائماً تبقى كما هي في كل الدول مع اختلاف المستويات، وأضاف:

«الفرق الأبرز بين البلدين هو الطقس، الأجواء في الإمارات أكثر حرارة، لكنني اعتدت عليها بعد المشاركة في التدريبات، كما أنني وجدت في الدوري الإماراتي مستوى عالياً من اللاعبين، تماماً كما هو الحال في الدوري التركي، هنالك لاعبون مميزون في البلدين».

وعن مركزه المفضل في الملعب، قال: «أفضل اللعب في قلب الدفاع، هذا هو مكاني الطبيعي الذي اعتدت عليه، لكنني جاهز دائماً لمساعدة الفريق في أي مركز يطلبه المدرب، حتى لو كان في مركز آخر غير مركز الظهير الأيسر الذي ألعب فيه كثيراً بتوجيهات المدرب، الأهم بالنسبة لي هو أن أكون مفيداً للفريق وأسهم في تحقيق أهدافه».