كسر أرسنال نحسه أمام نيوكاسل يونايتد بفوز صعب 1-صفر في آخر مبارياته على ملعبه هذا الموسم بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الأحد ليضمن بذلك تقريبا مركز الوصيف والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وخسر أرسنال ثلاث مرات هذا الموسم أمام فريق المدرب إيدي هاو وكان من الممكن أن تصبح هزيمة رابعة لو استغل الفريق الزائر سلسلة من الفرص المبكرة لكن ديكلان رايس هدأ روع فريقه. وعاقب رايس نيوكاسل على إهدار الفرص في الشوط الأول حين وصلته تمريرة مارتن أوديجارد وسدد كرة قوية في شباك الحارس نيك بوب من خارج المنطقة في الدقيقة 55.

ويدين أرسنال، الذي لم يحقق أي فوز في آخر ثلاث مباريات خاضها بالدوري، بالفضل لحارسه ديفيد رايا في الشوط الأول إذ تصدى لمحاولات برونو جيمارايش وتينو ليفرامنتو وهارفي بارنز ودان بيرن في ظل هيمنة الفريق الزائر.

ويبدو أن تعليمات المدرب بين الشوطين أيقظت لاعبي أرسنال من سباتهم، ومع مباراة خارج ملعبهم أمام ساوثامبتون تنتظرهم الأسبوع المقبل يقترب الفريق من حسم المركز الثاني للمرة الثالثة تواليا.

ويملك أرسنال 71 نقطة من 37 مباراة ويستطيع مانشستر سيتي صاحب المركز السادس وحده اللحاق به إذ تتبقى له مباراتان. ويبقى نيوكاسل في المركز الثالث برصيد 66 نقطة لكن نقطة واحدة فقط تفصله عن نوتنجهام فورست صاحب المركز السابع إذ تستمر المعركة على المراكز الثلاثة الأخرى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا حتى الأحد المقبل.

كان موسم أرسنال يعد بالكثير، لكن هزيمته في قبل نهائي كأس الرابطة على يد نيوكاسل، ومحاولة واهية لمطاردة ليفربول في سباق اللقب، والخروج من قبل نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، كل ذلك يعني أن موسمهم قد انتهى.

ودخل الفريق مباراة اليوم الأحد وهو يعلم جيدا أن الفوز سيضمن له احتلال أحد المراكز الخمسة الأولى والتأهل لدوري الأبطال.

لكن على الجانب الآخر، فإن فوزا واحدا في آخر ست مباريات في الدوري أثار مخاوف من إنهاء الموسم في المركز السادس بعد أن كان الموسم سباقا بين حصانين في أغلب فتراته.

كان غياب مهاجم نيوكاسل المتألق ألكسندر إيساك بسبب إصابة في أعلى الفخذ بمثابة دفعة قوية لأرسنال، لكن الفريق بدا متوترا بالنظر إلى أنه لم يسجل أي هدف في ثلاث مباريات أمام فريق المدرب إيدي هاو هذا الموسم.

وفرض نيوكاسل سيطرته على مجريات اللعب في الدقائق الأولى ولم يمنع الفريق الزائر من التقدم سوى الحارس رايا.

وفي البداية تصدى الحارس الإسباني لمحاولة خطيرة من جيمارايش بينما أهدر ليفرامنتو فرصة أخرى.

وعانى أرسنال من ضغط نيوكاسل ومر بارنز دون رقابة قبل أن يسدد كرة منخفضة تصدى لها رايا.

ومن أبرز تصدياته في الشوط الأول رأسية قوية من بيرن.

وافتقر هجوم أرسنال إلى الفعالية ولم يختبر نيك بوب بشكل جدي في الشوط الأول لكن الإثارة في ملعب الإمارات ارتفعت بعد مرور عشر دقائق من الشوط الثاني.

ولعب مارتن أوديجارد الكرة إلى رايس الذي سددها ببراعة في مرمى بوب.

كانت هذه التسديدة رقم 52 لأرسنال أمام نيوكاسل هذا الموسم وأول تسديدة تسكن الشباك.

وكان نيوكاسل أقل تهديدا لمنافسه بعد الاستراحة لكن لاعب أرسنال السابق جو ويلوك سدد كرة فوق العارضة.