بإحرازه (هاترك) في شباك الهلال السعودي الاثنين الماضي، تابع أسد الأطلس المرعب سفيان رحيمي زئيره في البطولة الآسيوية ورفع غلته من الأهداف التي سجلها بالقميص البنفسجي في البطولة القارية البارزة إلى (17 هدفاً) من 16 مباراة ليخطف الأضواء وليصبح الهداف التاريخي للزعيم بدوري أبطال آسيا قبل وبعد الانتقال للنظام الجديد، ولم يكتفِ بالتسجيل بل صنع 6 أهداف واكتسب ست ركلات جزاء ليسهم في إحراز 23 هدفاً.

وأبدع رحيمي (28 عاماً) في مركزه الجديد كمهاجم وهمي ليحظى بالإشادة من قبل المحللين والخبراء وكذلك من زملائه اللاعبين والمدرب كريسبو، الذي عبر عن فخره بأداء اللاعب وقال إنه يتطور بشكل لافت ويستحق النجومية التي وصل إليها بكل تأكيد، وأكد أنه سيظل يدعمه للعب في هذا المركز على المستطيل الأخضر، فيما اعتبر زميله الظهير الأيسر أريك جورجينس، أن رحيمي مظلوم بعدم وجوده في قائمة المرشحين للكرة الذهبية عام 2024، لافتاً إلى أنه قدم نفسه بصورة متميزة مع العين والمنتخب المغربي.

بدوره أرجع رحيمي، تألقه المستمر خصوصاً بالبطولة الآسيوية إلى التعاون والدعم الكبير الذي يجده من زملائه في الميدان إلى جانب دعم جماهير العين والأجواء المثالية التي وجدها في النادي منذ قدومه في وقت سابق من عام 2021، وأكد أن ما يهمه هو التتويج مع الفريق بالألقاب أكثر من بحثه عن الألقاب الشخصية.

ومنذ ظهوره آسيوياً لأول مرة بقميص العين في العام الماضي، قدم اللاعب نفسه بصورة متميزة وتوج بجائزتي أفضل لاعب وهداف البطولة برصيد (13 هدفاً) وساهم بنصيب الأسد في تتويج العين باللقب القاري.

وفي النسخة الحالية يتصدر رحيمي هدافي العين بالبطولة الآسيوية برصيد (4 أهداف) كما يعتلي قائمة هدافي الفريق بتسجيله (9 أهداف) في جميع البطولات، وما زالت تنتظره تحديات عدة مع العين ما يمنحه الفرصة لمزيد من التألق والنجومية إذ يشارك الفريق في كأس القارات، حيث يلتقي الأهلي المصري الثلاثاء المقبل، إلى جانب خوضه غمار منافسات مونديال الأندية بأمريكا 2025، فضلاً عن البطولات المحلية الثلاث.