أعرب باولو سوزا، مدرب شباب الأهلي، عن شعوره بالإحباط بعد الخسارة أمام مضيفه السد القطري، في مباراتهما، ضمن الجولة السادسة من دوري أبطال آسيا للنخبة، بعدما كان فريقه في طريقه إلى حسم التأهل إلى الدور ثمن النهائي قبل أن يفرط «الفرسان» بتقدمهم بهدفين نظيفين، ليخسروا المباراة بنتيجة 2-4.

وقال المدرب البرتغالي: «بعد الهدف الأول كنا الفريق الأفضل، وكنا متقدمين بهدفين حتى وقت متأخر من المباراة، لكن في كرة القدم كل شيء وارد. من الصعب جداً تقبل الخسارة، والحكم لم يوقف المباراة لعلاج أحد لاعبينا المصابين، ليسجل السد هدفه الثاني، ولكننا لن نشكو الحكم الإيراني رضا فغاني إلى الاتحاد الآسيوي للكرة».



وفي المقابل أشاد الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب السد، بصمود فريقه وعزيمته بعد الهزيمة، قائلاً: «هذه النتيجة قد تشكل نقطة تحول لفريقي، ولم تكن المباراة سهلة، لأننا كنا متأخرين بهدفين، ولكننا عدنا بقوة، وأظهرنا عزيمة حتى الدقائق الأخيرة، وكنا نستحق هذا الفوز المهم، وارتكبنا خطأ، واحتسبت علينا ركلة جزاء، لكن هذه هي كرة القدم، والأهم أننا واصلنا العمل، وهذا الفوز فرصة جيدة لنا للعودة إلى المسار الصحيح، محلياً وقارياً، وعلينا مواصلة العمل الجاد».



في حين عزا رافا موخيكا، الذي سجل 3 أهداف «هاتريك» للسد، الثقة بالنفس إلى كونها العامل الرئيسي في فوز فريقه المثير، وقال: «لعبنا مباراة رائعة، وكانت صعبة للغاية، وكنا متأخرين بهدفين، ولكن المدرب منحني الثقة، وتمكنت من تسجيل 3 أهداف، وأنا سعيد لأنني استطعت مساعدة الفريق، وأشكر المدرب على ثقته بي».



وسيسعى السد الآن إلى البناء على هذا الزخم عندما يواجه تراكتور إف سي الإيراني، والاتحاد السعودي عند استئناف المسابقة في فبراير المقبل، بينما سيواجه شباب الأهلي الهلال السعودي والأهلي السعودي، ويحتاج للعودة إلى مسار الانتصارات، لحسم تأهله إلى ثمن النهائي دون انتظار هدايا من الآخرين.