يقترب ريال مدريد من توديع أحد قادته التاريخيين، مع تصاعد المؤشرات حول اقتراب داني كارفاخال من خوض موسمه الأخير بقميص النادي الملكي، في ظل غموض يحيط بمستقبله بعد نهاية عقده في صيف 2026.

ووفقًا لما أوردته صحيفة «ماركا» الإسبانية، فإن قرار كارفاخال المحتمل بعدم تجديد عقده لا يرتبط بجوانب فنية أو تراجع في المستوى، بقدر ما يرتبط بأسباب عائلية وشخصية، حيث بات الظهير الأيمن المخضرم يفكر جديًا في قضاء وقت أطول مع أسرته بعد سنوات طويلة من الضغوط والمنافسة على أعلى مستوى داخل أسوار «سانتياغو برنابيو».

وأضافت الصحيفة أن كارفاخال استغل فترة التوقف الأخيرة لزيارة صهره وزميله السابق خوسيلو، لاعب الغرافة القطري الحالي، في زيارة حملت طابعًا عائليًا واضحًا، وعكست رغبته في الاقتراب أكثر من محيطه الشخصي.

ويرى كارفاخال، البالغ من العمر 33 عامًا، أن الانتقال إلى الغرافة قد يمثل خيارًا مناسبًا في المرحلة المقبلة، لما يوفره من استقرار، إلى جانب خوض تجربة كروية في أجواء أقل ضغطًا مقارنة بريال مدريد.

ويبقى مستقبل قائد ريال مدريد مرهونًا بما ستسفر عنه الأشهر المقبلة، في انتظار حسم قراره النهائي بشأن الاستمرار أو فتح صفحة جديدة في مسيرته، وسط احترام كبير من إدارة النادي والجماهير لما قدمه طوال سنوات طويلة بقميص «الميرنغي».