تنطلق بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 في المغرب وسط ترقب جماهيري وإعلامي واسع، يشمل الحالة الفنية لعدد من نجوم الصف الأول، الذين يدخلون المنافسات وهم بعيدون عن أفضل مستوياتهم مع أنديتهم.

ويتصدر المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، قائمة الأسماء، بعدما مر بموسم أقل من المعتاد من حيث الأرقام والتأثير، إلى جانب بعض التحديات الفنية داخل ناديه الإنجليزي، ورغم ذلك، يبقى صلاح الورقة الأهم للمنتخب المصري، استنادًا إلى خبرته القارية وقدرته على تقديم نسخة مختلفة مع «الفراعنة» في البطولات الكبرى.

ولا يختلف الحال كثيرًا بالنسبة للسنغالي ساديو ماني، الذي يدخل البطولة دون البريق الذي اعتاده الجمهور في النسخ السابقة، بعد تراجع نسبي في الفاعلية خلال الموسم الحالي، رغم استمراره في التسجيل وصناعة الفرص مع ناديه النصر السعودي، ويضع هذا الواقع نجم السنغال تحت ضغط استعادة حضوره القاري مع منتخب بلاده، الباحث عن تأكيد مكانته بعد التتويج السابق.

وفي الجزائر، تتركز الأنظار على رياض محرز، الذي تراجعت أرقامه مقارنة بمواسمه الذهبية، ما جعله محور نقاش واسع داخل الشارع الرياضي الجزائري، وينتظر من قائد «محاربي الصحراء» أن يثبت أن الخبرة لا تزال قادرة على صناعة الفارق، خاصة في ظل سعي المنتخب الجزائري لاستعادة موقعه القاري بعد إخفاقات متتالية.

ولا يقتصر الأمر على هذه الأسماء، إذ يصل عدد من النجوم إلى البطولة قادمين من فترات غير مستقرة مع أنديتهم، سواء بسبب الإصابات أو تراجع دقائق اللعب، ما يمنح كأس الأمم الإفريقية فرصة لإعادة ضبط المسار، وتحويل الشكوك إلى دفعة فنية ومعنوية.