16 مباراة، استقبل خلالها 35 هدفاً، وسجل 9 أهداف ليصل إلى فارق 26 هدفاً، ولم يحقق الفوز وحصل على نقطتين فقط.
ليس فريقاً من الهواة أو من الدرجة الأدنى، بل هذا هو حال ولفرهامبتون المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، فالفريق لم يعرف الفوز من بداية الدوري هذا الموسم، جامعاً رصيداً هو الأدنى تاريخياً بعد 14 مباراة، متساوياً مع شيفلد يونايتد، ولكن يبدو أن «الولفز» لا يريد شراكة مع أحد، حيث واصل في الخسارة أمام يونايتد وأرسنال ليصل إلى 16 مباراة منذ بداية الدوري الإنجليزي الممتاز من دون أن يحقق أي فوز، وربما لا يكتفي الفريق بهذا الرقم السلبي فهو «جائع» للأرقام السلبية واليوم أمام فرصة لزيادة رصيده السلبي، حيث يمكنه أن يصبح الفريق الذي لم يحقق الانتصار في 17 مباراة منذ بداية الدوري ليتساوى أيضاً مع شيفلد يونايتد وربما يتفوق عليه في المباراة المقبلة.
حصل الولفز على نقطتين فقط جاءتا في الأسبوعين السادس والسابع من البطولة أمام توتنهام وبرايتون البيون في نهاية أكتوبر الماضي، ومنذ ذلك الوقت لم يكتب له الخروج ولو بنقطة وحيدة في تسع مباريات على التوالي في سلسلة قياسية من الهزائم المتتالية.
إذا لم يتدارك الفريق الأمر فإنه على موعد بتحطيم رقم قياسي جديد مع نهاية الموسم، وهو أن يصبح الفريق الأقل حصداً للنقاط في موسم بالدوري الإنجليزي الممتاز.
