كشفت وسائل إعلام إنجليزية عن تسريبات بشأن تواصل بين النادي الإنجليزي ووكيل أعمال النجم المصري محمد صلاح، خلال الساعات الماضية، ومطالبته بالبحث عن صفقة انتقال لصلاح خلال يناير 2026، بعد تصريحات اللاعب، وقرارات النادي العقابية ضده.

وهناك تكهنات كبيرة الآن بين المشجعين والخبراء حول ما إذا كان صلاح لعب آخر مباراة له مع ليفربول السبت الماضي، وتأتي بعد أن اضطر «الريدز» إلى الاكتفاء بالتعادل 3-3 ضد ليدز يونايتد المكافح للهبوط في إيلاند رود.

وأشارت صحيفة «ديلي ميل» الإنجليزية إلى أن دفاع «الريدز» عن اللقب واجه خيبة أمل جديدة، بعدما سجل رجال أرن سلوت 6 خسائر وتعادلين وفوزين فقط في آخر 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز، ونتيجة لذلك، يحتل نادي ميرسيسايد المركز العاشر في جدول الترتيب، ويتأخر بـ 10 نقاط عن أرسنال المتصدر.



في حين اكتسب الحديث حول مستقبل صلاح زخماً بطيئاً في ظل معاناة ليفربول، وكانت المقابلة المتفجرة بعد تعادل السبت، هي التي جعلت الكثيرين يعتقدون أن المصري يريد الرحيل، وكشفت شركة إنجليزية عن هوية المتصدر في سباق التعاقد مع نجم ليفربول خلال فترة الانتقالات الشتوية.

ونوهت الشركة إلى أن احتمالات انتقال صلاح للعب في الدوري السعودي ضعيفة، مقابل احتمالات أكبر بالانتقال إلى بايرن ميونيخ الألماني، أو غلطة سراي التركي، أو أي نادٍ في الدوري الأمريكي، كما أكدت أن هناك احتمالاً جيداً ببقاء اللاعب وإكماله الموسم الحالي على الأقل مع ليفربول.



وكان صلاح الذي جلس على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي، خلال عطلة نهاية الأسبوع، قد قال في مقابلة صحفية بعد المباراة إنه «أُلقي تحت الحافلة»، وإضافة إلى قرار إدارة ليفربول بإبعاده عن عدد المباريات المقبلة، فإنه من المقرر انضمام صلاح إلى منتخب مصر في 15 ديسمبر الجاري للمشاركة مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأفريقية التي تنطلق في المغرب يوم 21 من الشهر نفسه.