فتحت تصريحات النجم المصري محمد صلاح الأخيرة، الباب أمام موجة انتقادات من شخصيات بارزة في الكرة الإنجليزية، كان آخرها روني، الذي اعتبر أن ما يحدث «يمس إرث اللاعب في ليفربول»، وما زالت دائرة الانتقادات الموجهة إلى محمد صلاح تتسع داخل إنجلترا، بعدما دخل الأسطورة الإنجليزية واين روني على الخط، ليقود موجة جديدة من الهجوم العلني ضد لاعب ليفربول، في ظل التوتر المتصاعد بينه وبين المدرب الهولندي آرني سلوت.



وقال روني: إن صلاح يدمر إرثه بالكامل في ليفربول، مؤكداً أن الطريقة التي تسير بها الأمور، قد تكون مؤسفة لنجم قدم الكثير للنادي. وأضاف أسطورة مانشستر يونايتد السابق، أن الأزمة الحالية تحتاج إلى حسم سريع، داعياً سلوت إلى فرض سلطته، وإعادة اللاعب إلى الطريق الصحيح.



وأبدى روني دهشته من الطريقة التي تطورت بها العلاقة بين الطرفين، مؤكداً أنه لو كان في موقع سلوت، لما ترك أي فرصة لصلاح للبقاء في التشكيلة، في ظل هذه الأجواء. وفسّر كثيرون تصريحات روني، باعتبارها تصعيداً جديداً، يزيد الضغط على صلاح، في وقت يعيش فيه اللاعب واحدة من أكثر فتراته تعقيداً داخل ليفربول.



وتشهد غرفة ملابس ليفربول حالة انقسام واضحة، بين دعم عدد من القادة لصلاح، وبين تمسك الإدارة بالمدرب، وبينما يستعد صلاح للالتحاق بمنتخب مصر قبل بطولة كأس أمم أفريقيا، يبقى مستقبله مع ليفربول مفتوحاً على كل الاحتمالات.