تجاوزت الأزمة داخل ريال مدريد حدود تراجع في النتائج أو اهتزاز في الأداء، حيث تحولت خلال الأيام الماضية إلى تمرد معلن من بعض لاعبي الفريق ضد المدير الفني تشابي ألونسو، في تطور خطير يهدد استقرار غرفة الملابس قبل واحدة من أصعب فترات الموسم.

وبحسب قناة CHTV، فإن أجواء التوتر بلغت ذروتها داخل ريال مدريد، حيث يظهر اللاعبون حالة رفض واضحة لأسلوب العمل الذي يتبعه المدرب ألونسو، والشكوى أصبحت يومية، واللاعبين باتوا غير مستعدين للتعاون في أدق تفاصيل التحضير للمباريات.

وبحسب المصادر، فإن اللاعبين يرفضون مشاهدة فيديوهات تحليل المنافسين، وينزعجون من أي جلسة تكتيكية تمتد لبضع دقائق فقط، كما اعترضوا على فكرة زيادة فترات المعسكر الداخلي قبل المباريات، في وقت يعاني فيه الفريق من تذبذب في النتائج.

وأضافت التقارير أنه في المقابل، يواصل تشابي ألونسو محاولة فرض النظام والانضباط، لكن هذا الأسلوب يقابل برفض واسع من اللاعبين الذين يرونه تشددًا زائدًا دون داعٍ.