لم يكن أحد يعلم أن لقطات النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وهو يكتفي بترطيب فمه بالماء ثم بصقه خلال المباريات، هي تقنية مدروسة يعتمد عليها أحد أكثر اللاعبين اهتمامًا بالتفاصيل في عالم كرة القدم، بهدف رفع طاقته سريعًا دون أن يرهق معدته بشرب الماء في لحظات اللعب الصعبة.

وبحسب تقارير بريطانية، فإن رونالدو، مثل عدد من نجوم الرياضة، يلجأ إلى ما يعرف علميًا بغسول الكربوهيدرات للفم، وهي طريقة تقوم على مضمضة محلول يحتوي على نسبة من الكربوهيدرات دون بلعه، لتحفيز مستقبلات عصبية داخل الفم ترسل إشارات مباشرة إلى الدماغ، مما يقلل الشعور بالإجهاد ويمنح اللاعب إحساسًا فوريًا بالطاقة.

ووفقًا لموقع «سبورت بايبل»، فإن هذه التقنية تمنع اضطرابات المعدة التي قد تنتج عن شرب الماء بكميات أثناء المباريات، خصوصًا مع الضغط البدني والتحركات السريعة، لذا يتم الترطيب الفعلي قبل المباراة وأثناء فترات التوقف فقط، بينما يكتفي اللاعب خلال اللعب بالمضمضة السريعة.

وأكد حساب «45 performance pro» على «إنستغرام»، المتخصص في الأداء الرياضي، أن هذه الطريقة أصبحت شائعة بين عدد من اللاعبين المحترفين، لأنها تمنحهم طاقة دون تحميل المعدة أي مجهود إضافي، مشيرًا إلى أن رونالدو يستخدمها بانتظام منذ سنوات.

وتكشف هذه التفاصيل الدقيقة جانبًا جديدًا من انضباط رونالدو، المعروف باهتمامه الشديد بكل ما يعزز لياقته ويحافظ على قدرته على تقديم مستويات عالية حتى في سن متقدمة.