أعاد روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة إلى الذاكرة واحدة من أكثر اللحظات غرابة في تاريخ البرسا، بعدما أهدر ركلة جزاء أمام أتلتيكو مدريد بطريقة صادمة، ليكرر مشهدًا لم يحدث منذ فترة النجم البرازيلي رونالدينيو عام 2005.

وجاءت الواقعة في مباراة برشلونة ضد أتلتيكو مدريد على ملعب «سبوتيفاي كامب نو»، ضمن الجولة الـ 19 من الليغا، حين حصل الفريق الكتالوني على ركلة جزاء في الدقيقة 36 تسبب فيها داني أولمو، وتقدم ليفاندوفسكي للتنفيذ، لكنه أرسل الكرة بعيدًا تمامًا عن المرمى في تسديدة غير معتادة من مهاجم بحجمه، لتنتهي اللقطة بصافرات استهجان داخل المدرجات، وتبقى النتيجة على حالها 1-1 حتى نهاية الشوط الأول.

ولم تكن الإحصائيات في صالح البولندي ليفاندوفسكي؛ فبحسب منصة «Mr. Chip» المتخصصة، أصبح ليفا أول لاعب في تاريخ برشلونة يهدر ركلتي جزاء في موسم واحد بالدوري الإسباني، بعد ضياعه ركلة سابقة أمام إشبيلية في أكتوبر، خلال مباراة خسرها الفريق 4-1 خارج ملعبه.

وبات أيضًا ليفاندوفسكي أول لاعب من برشلونة يهدر ركلة جزاء في الليغا أمام أتلتيكو مدريد منذ أن فعلها رونالدينيو قبل 20 عامًا.

وجاءت ركلة الجزاء الضائعة بعدما كان برشلونة قد أدرك التعادل، وكانت فرصة للاقتراب من حسم الأمور مبكرًا في مباراة شديدة التعقيد، خاصة أن أتلتيكو عاد بقوة وهدد مرمى تير شتيغن في أكثر من مناسبة.

الجدير بالذكر أن المباراة انتهت 1/3 لصالح برشلونة، الذي رفع رصيده إلى 37 نقطة في صدارة ترتيب الدوري الإسباني، بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد صاحب الوصافة.