جاءت بعض المنشورات المفبركة على مواقع التواصل الاجتماعي، لتضع اسم النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول في صدارة «التريند» خلال الساعات الماضية. وتداولت بعض الصفحات على «السوشيال ميديا» تصريحات غير حقيقية لشادي محمد، قائد الأهلي المصري السابق، تزعم رغبته في أن ينهي صلاح مسيرته داخل القلعة الحمراء، وهو ما فتح باباً واسعاً من التأويلات قبل أن تتضح الحقيقة لاحقاً.



وأوضح شادي محمد في تصريحات إذاعية أنه لم يدل بأي حديث يتعلق برغبة صلاح في إنهاء مسيرته الكروية في الأهلي، مؤكداً أن ما نشر «فبركة» من حسابات جماهيرية تنتمي لنادي الزمالك المنافس التقليدي، وأنه لم يظهر إعلامياً منذ ما يقارب شهرين، وشدد على أن اللعب للأهلي شرف لأي لاعب، لكنه لم يقل مطلقاً إن صلاح يسعى لاتخاذ هذه الخطوة، بعد نهاية مشواره الأوروبي.



وأكد شادي محمد أن صلاح يعد رمزاً لكرة القدم المصرية ونموذجاً يحتذى به في الطموح والمثابرة، وفي الوقت نفسه يرى أن الأهلي نادٍ استثنائي، وأن أي لاعب يتمنى ارتداء قميصه، في إشارة إلى القيمة التاريخية للقلعة الحمراء دون الدخول في تفاصيل تخص مستقبل صلاح.



وجاءت الضجة الأخيرة في وقت يتابع فيه جمهور الكرة المصرية أخبار نجم ليفربول الذي يستعد للانضمام إلى معسكر منتخب مصر خلال أيام قليلة قبل كأس أمم أفريقيا، وهو ما جعل أي منشور يحمل اسمه مرشحاً للانتشار السريع، خاصة عندما يمس ملف عودته المحتملة إلى الدوري المصري، الذي بدأ منه من خلال بوابة نادي المقاولون العرب.