فتحت التحركات المرتقبة لوكلاء فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد باب التكهنات حول مستقبل اللاعب البرازيلي، بعدما كشفت تقارير سعودية عن استعداد ممثليه للقيام برحلة شتوية إلى المملكة في فبراير المقبل، في خطوة قد تشكل نقطة التحول الكبرى في ملف بقاء اللاعب مع ريال مدريد أو رحيله نحو دوري روشن بعرض يقال إنه يتجاوز حاجز المليار يورو.

وبحسب صحيفة «الرياضية» السعودية، هناك وفد من وكالة «ROC NATION SPORTS»، المسؤولة عن إدارة أعمال فينيسيوس، سيزور عددًا من الأندية السعودية لبحث إمكانية انتقال لاعبيهم إلى الدوري المحلي، مع فتح الباب أمام مناقشة مستقبل النجم البرازيلي في حال تعثرت مفاوضات تجديد عقده مع النادي الملكي.

وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع تضارب المعلومات حول موقف فينيسيوس في مدريد؛ فبينما تؤكد تقارير إسبانية أن التجديد قريب للغاية، تشير أخرى إلى أن خلافات مالية وتوترًا مع المدرب تشابي ألونسو أبقت المفاوضات في مرحلة الجمود، رغم محاولات التهدئة الأخيرة بين الطرفين.

وترى الصحيفة السعودية أن الخطوة تهدف إلى تجهيز بدائل قوية في حال لم تصل محادثات التجديد إلى اتفاق نهائي، خصوصًا أن الأندية السعودية، وعلى رأسها الهلال والأهلي، تستعد لدخول سباق على اللاعب بعقود طويلة الأمد قد تمتد لخمس سنوات بقيمة إجمالية تصل إلى مليار يورو.

وأكد تياغو فيرتاس، أحد المدراء التنفيذيين في الوكالة، أن الهدف من الرحلة هو فهم متطلبات الأندية السعودية بشكل مباشر، وفتح قنوات تفاوض حول اللاعبين الذين تتابعهم، دون استبعاد إمكانية طرح ملف فينيسيوس على الطاولة، خصوصًا مع الاهتمام المتزايد بضمه.

ويترقب ريال مدريد بدوره ما ستسفر عنه تلك التحركات، في وقت يظهر النادي رغبة واضحة في الحفاظ على اللاعب، باعتباره أحد أهم عناصر المشروع الرياضي للمواسم المقبلة، لكن مسار المفاوضات سيبقى مرهونًا بنقطة التقاء مالية وتعاقدية لا تزال محل نقاش.