فتح البلجيكي يانيك فيريرا مدرب السابق الزمالك النار على إدارة النادي بعدما أطلق تصريحات صادمة حول الفترة الأخيرة خلال قيادته للفريق الأول قبل إقالته، مؤكداً أن النادي لم يحترم وعوده، وأنه تقدم بشكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بسبب عدم حصوله على مستحقاته.



وتحدث فيريرا في تصريحات تليفزيونية عن الفترة التي قضاها داخل الزمالك مدرباً للفريق الأول، قبل أن يتم إقالته في أكتوبر الماضي على خلفية سوء النتائج، وتولي أحمد عبد الرؤوف المهمة بدلاً منه.

وقال فيريرا: «إذا كان الزمالك يريد التوصل إلى تسوية مالية، عليه التواصل معي، وأن يحترموا كلمتهم ووعودهم، فعلى مدار العام الماضي لم يحدث هذا الأمر، والنادي لم يحترم وعوده سواء عندما كنت داخل النادي أو بعد الرحيل».



وأضاف: «تقدمت بشكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب عدم حصولي على مستحقاتي، وسنرى ما ستسفر عنه الأمور في المستقبل»، موضحاً: «جمعتني جلسة مع مسؤولي النادي للتفاوض على تسوية مالية لكن لم تنفذ أي من الشروط الخاصة بالسداد».



وتحدث فيريرا عن طريقة رحيله عن الزمالك، مؤكداً أنه علم بقرار إقالته من بعض الصحفيين يوم مباراة الفريق مع البنك الأهلي، مشيراً إلى أنه عندما ذهب لتدريبات الفريق بشكل معتاد لم يخبره أحد بالقرار، وعند تواصله مع المدير الرياضي لم يتلق أي رد، في الوقت الذي أخبره فيه مدير التعاقدات بأن النادي قرر بالفعل الاستغناء عن خدماته.



وكشف المدرب البلجيكي أنه قبل مباراة الفريق مع الأهلي لم يتمكن من تحليل أداء المنافس بسبب عدم تسديد النادي لفواتير المنصة المتخصصة في تحليل الفيديوهات، مشدداً على أنه عمل في ظروف صعبة للغاية، وأن النتائج رغم ذلك لم تكن بذلك السوء، لافتاً إلى أن الزمالك يعيش في الوقت الحالي الوضع الأسوأ في تاريخه بحسب ما أبلغه به البعض من داخل النادي، وأنه لا يفكر في العودة إلى الزمالك.