تتجه الأنظار إلى العاصمة الأمريكية واشنطن حيث تسحب قرعة كأس العالم 2026 في الخامس من ديسمبر المقبل، وهي القرعة التي ستحدد طريق منتخب مصر في أول ظهور بالمونديال منذ نسخة روسيا 2018.

ويترقب الشارع المصري ما إذا كانت القرعة ستضع الفراعنة في مجموعة نارية تضم أحد عمالقة التصنيفين الأول والثاني، أم ستمنحهم فرصة اللعب في مجموعة أكثر توازنًا.

وبعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» التصنيف الرسمي لشهر نوفمبر، تأكد وجود منتخب مصر في المستوى الثالث إلى جانب منتخبات النرويج، تونس، الجزائر، كوت ديفوار، السعودية، قطر، وجنوب إفريقيا، وهو تصنيف يجنب الفراعنة مواجهة هذه المنتخبات في دور المجموعات، لكنه في الوقت ذاته يفتح الباب لمواجهات ثقيلة من المستويات الأعلى.

ويضم المستوى الأول أقوى منتخبات العالم، وعلى رأسها الأرجنتين، البرازيل، فرنسا، إنجلترا، إسبانيا، البرتغال، إضافة إلى الدول المستضيفة وهي الولايات المتحدة، المكسيك، وكندا، أما المستوى الثاني فيضم منتخبات تمتلك خبرة كبيرة مثل المغرب، كرواتيا، اليابان، السنغال، أوروجواي، سويسرا، كوريا الجنوبية وأستراليا.

أما المستوى الرابع فيضم منتخبات مثل الأردن، الرأس الأخضر، غانا، هايتي، كوراساو، ونيوزيلندا، إضافة إلى المنتخبات المتأهلة من الملحق العالمي والملحق الأوروبي في مارس المقبل.

ومن المتوقع أن تضم مجموعة مصر منتخبًا واحدًا من كل مستوى، ما يجعل كل السيناريوهات واردة، بداية صعبة أمام أحد العمالقة الكبار من المستوى الأول، أو مواجهة مع منتخب قوي من المستوى الثاني، ثم مباراة حذرة أمام أحد منتخبات المستوى الرابع.

ويحتل منتخب مصر المركز 34 عالميًا بعد تراجع مركزين في التصنيف الأخير، وتلعب نسخة مونديال 2026 بنظام جديد يضم 48 منتخبًا، يقسمون إلى 12 مجموعة من أربعة فرق، يتأهل منها الأول والثاني، بالإضافة إلى أفضل ثمانية منتخبات من أصحاب المركز الثالث، ليبدأ بعد ذلك دور الـ32 في أول نظام إقصائي موسع بتاريخ كأس العالم.

وتأهل حتى الآن 42 منتخبًا رسميًا ، بينما تحسم المقاعد الستة المتبقية في الملحق العالمي والملحق الأوروبي مارس المقبل.