جاء الإعلان عن هوية صاحب الضربة الاحتفالية في افتتاح ملعب كامب نو بعد إعادة تجديده ليفاجئ الجميع، بعدما حسم خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة الجدل مؤكداً أن الشرف لن يمنح لأسطورة سابقة أو نجم عالمي كما رجحت التكهنات، بل سيذهب إلى شخصية رمزية تمثل جماهير النادي، في رسالة تحمل تقديراً خاصاً لجمهور برشلونة الذي واكب رحلة الملعب منذ عقود.
وأوضح لابورتا أن هذا الاختيار يأتي تكريماً لأحد الأعضاء القدامى ممن ارتبط اسمهم بتاريخ الكامب نو وروحه، مؤكداً أن لحظة عودة الفريق إلى ملعبه بعد عامين ونصف من الأعمال الإنشائية تستحق مشاركة شخصية تجسد ارتباط الجماهير العميق بتاريخ النادي وروح ملعبه.
وأضاف لابورتا أن الاحتفالات المحيطة بمباراة اليوم ستكون جماعية، بينما يبقى الهدف الأهم داخل الملعب هو تحقيق الفوز أمام أتلتيك بلباو وعدم السماح للأجواء الاحتفالية بتشتيت تركيز اللاعبين.
ولم ينس رئيس برشلونة توجيه رسالة للجماهير مطالباً بالحضور المبكر واتباع التنظيمات الخاصة بيوم الافتتاح، مشيراً إلى أن العودة إلى الملعب الجديد تحمل أيضاً مكاسب اقتصادية مهمة للنادي، مع توقعات بزيادة إيرادات التذاكر وعودة المعدلات الجماهيرية المرتفعة التي اعتاد عليها برشلونة.
