تتجه الأنظار إلى الدوحة حيث تبرز مواجهة المغرب ومالي في دور الـ 16 من كأس العالم للناشئين كواحدة من أقوى قمم البطولة، لأنها تجمع بين أفضل مدرستين لإنتاج المواهب في قارة أفريقيا خلال السنوات الأخيرة.

وتحمل المواجهة طابعًا فنيًا خاصًا، يعكس تطور جيلين يقدمان كرة نظيفة، منظمة، وقادرة على المنافسة العالمية، ما يجعل اللقاء اختبارًا حقيقيًا لهوية الناشئين في القارة السمراء.

وتأهل منتخب المغرب إلى ثمن النهائي بعد فوزه المثير على الولايات المتحدة بركلات الترجيح (4-3)، عقب نهاية الوقت الأصلي بالتعادل 1-1، في مباراة تألق خلالها الحارس شعيب بلعروش بتصديه لركلتي كوبر سانشيز وماكسي كارريزو، ليتابع “أشبال الأطلس” مغامرتهم المميزة في المونديال.

وسيجد المنتخب المغربي نفسه أمام منافس أفريقي يعرفه جيدًا، إذ يواجه منتخب مالي الذي تأهل من دور الـ 32 بعد فوزه على زامبيا بنتيجة 3-1، ليضرب موعدًا جديدًا مع المغرب في مواجهة تحمل ذكريات نهائي كأس إفريقيا تحت 17 سنة، الذي حسمه المغرب بركلات الترجيح 4-2 عقب تعادل سلبي في الوقت الأصلي.

وتقام المباراة يوم الثلاثاء المقبل 18 نوفمبر على ملعب رقم 7 في منطقة أسباير بالدوحة، وينطلق اللقاء في تمام الساعة 7:45 بتوقيت الإمارات، 6:45 بتوقيت السعودية، 5:45 بتوقيت مصر.