من المعروف أن زيارات الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير إلى الخارج تنظم بدقة وفق جدول زمني محسوب بالدقيقة، ومع ذلك كسر الرئيس الألماني هذا البروتوكول الصارم لبضع دقائق خلال زيارته لمدينة كوماسي في غانا. جاء ذلك عندما قدم الرئيس الألماني استعراضاً قصيراً بكرة القدم في ملعب مجاور للمدرسة بعد انتهاء زيارته لها.



وتبادل شتاينماير تمرير الكرة عدة مرات مع جيرالد أسامواه، لاعب المنتخب الوطني الغاني السابق، وسط فرح الأطفال واليافعين الذين كانوا يلعبون كرة القدم في الملعب.

وفي أعقاب ذلك، قال أسامواه عن مهارات شتاينماير الكروية: «كان ذلك جيداً جداً، ويمكن للمرء أن يلاحظ أنه (شتاينماير) كان يلعب كرة القدم في السابق».



وكان الرئيس الألماني منح أسامواه، المولود في غانا والمحترف السابق في الدوري الألماني، وسام الاستحقاق الاتحادي في اليوم السابق.



وكانت وزيرة الدولة في وزارة الخارجية الألمانية، زيراب جولر، التي ترافق شتاينماير في جولته في أفريقيا، هي من اقترحت أن يؤدي الرئيس الألماني هذه الفقرة الرياضية المرهقة بدنياً في طقسٍ حار ورطب، غير أن عناصر الأمن لم يبدوا حماساً كبيراً تجاه هذه المبادرة.



وقد مرت السياسية المنتمية إلى حزب المستشار فريدريش ميرتس، المسيحي الديمقراطي، بتجربة مفاجئة خلال زيارتها للمدرسة المهنية نفسها؛ فعندما سألت طلاباً يتعلمون اللغة الألمانية عن طبقٍ ألماني تقليدي، جاء الجواب: «هالفَر هان»، وهو في منطقة الراين شطيرة من خبز الجاودار مغطاة بجبن الجودا. وأوضحت جولر أنها كانت تتوقع أن تكون الإجابة «دونر» (شطيرة الكباب التركية المشهورة في ألمانيا) بدلاً من ذلك.