أثار نجم ريال مدريد ومنتخب إنجلترا، جود بيلينغهام، موجة واسعة من الجدل والإعجاب بعد نشره صورة جديدة على موقع "فيسبوك" ظهر فيها مرتديا الزي الفرعوني، في لقطة غير مألوفة للاعب الشاب ومعلقاً عليها "هل أبدو مصرياً؟".

الصورة التي سرعان ما انتشرت على نطاق واسع، حصدت عشرات الآلاف من التفاعلات، وانهالت عليها التعليقات التي أشادت بمظهره اللافت وتشابهه الكبير مع الملامح المصرية الفرعونية.

عدد من متابعيه وصفوه بأنه "يبدو كأنه خرج من لوحة فرعونية"، فيما رأى آخرون أن الصورة تبرز "جاذبية فنية وملامح ملكية" تتناسب مع الشخصية التاريخية التي جسدها. وسرعان ما تصدّر اسم بيلينغهام قوائم البحث، لتتحول اللقطة إلى واحدة من أكثر منشوراته تداولا خلال الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

يذكر أن النجم الإنجليزي أعلن مؤخراً انضمامه رسميا إلى منظمة "لوريوس" (Laureus) كسفير جديد ضمن مبادرة "الرياضة من أجل الخير"، معبّرا عن فخره بأن يكون جزءا من "حركة عالمية يقودها الرياضيون لإلهام ودعم الشباب حول العالم".

وجاء هذا الإعلان عقب عودة اللاعب الشاب إلى الملاعب نهاية الأسبوع الماضي، خلال مباراة ريال مدريد أمام إسبانيول في الدوري الإسباني، بعد فترة غياب بسبب عملية جراحية في الكتف أجراها الصيف الماضي.

وبعد المباراة، شارك بيلينغهام في نشاط ميداني لبرنامج "فوتبول ماس" (Futbol Mas) في العاصمة الإسبانية مدريد، رفقة عشرين طفلا، حيث نفّذوا أنشطة رياضية تهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس وروح الفريق، بحسب بيان صادر عن مؤسسة "لوريوس".

ويُعد "فوتبول ماس" واحدا من أكثر من 300 برنامج رياضي في أكثر من 40 دولة تدعمها مبادرة "لوريوس سبورت من أجل الخير" (Laureus Sport for Good)، التي تعمل منذ أكثر من 25 عاما على استخدام قوة الرياضة لبناء الأمل والمرونة وتحقيق التغيير الاجتماعي.

وقال بيلينغهام في تصريح له: "نحن جميعا نؤمن بما قاله نيلسون مانديلا، إن الرياضة تملك القدرة على تغيير العالم. لقد غيّرت الرياضة حياتي، وهذا هو الوقت المثالي لأرد الجميل من خلال لوريوس".

وأضاف نجم ريال مدريد أن الجلسة التي شارك فيها مع أطفال "فوتبول ماس" كانت "تجسيدا عمليا لقوة الرياضة في بناء الثقة والاحترام والعمل الجماعي"، مؤكدا أنه يتطلع إلى "رحلة طويلة ومثمرة" مع المنظمة.

وفي ختام البيان، رحّبت مؤسسة "لوريوس" بانضمام بيلينغهام، مشيدة به باعتباره "ليس مجرد لاعب كرة قدم استثنائي، بل قدوة حقيقية للشباب حول العالم".