والذي يخوض مباراة اليوم بهدف التتويج بدرع الدوري خصوصاً إذا قدر له الفوز على العربي دون النظر للمباراة الأخرى، أما أي نتيجة غير الفوز لفارس الظفرة فإن مصير الدرع سيكون مرهوناً بمباراة ملعب دبا الفجيرة برصيد 53 نقطة .
والذي يستقبل الجزيرة الحمراء في لقاء مهم للنواخذة الساعي هو الآخر لنيل تاج المسابقة ولكن بحسابات مختلفة إذ يحتاج دبا لتحقيق الانتصار على الجزيرة الحمراء وانتظار أي نتيجة غير الفوز خلال مباراة الظفرة والعربي أما إذا انتهت المباراتين على إثر التعادل فإن الظفرة سيكون هو البطل بفارق نقطة عن دبا.
ترقب الجمهور
لافتاً إلى أن دوري الدرجة الأولى عودهم وفي كل موسم على معرفة صاحب المركز الأول ووصيفه قبل جولتين أو ثلاث جولات على الختام عدا الموسم الجاري الذي انتظرنا فيه حتى الجولة 27 التي كشفت عن هوية الصاعدين لدوري الأضواء والشهرة.
ولكن أن يستمر الصراع حول الدرع حتى صافرة الحكم الأخيرة في الجولة الختامية هذا ما لم نعتد عليه منذ مواسم عدة، وهذا يبين قوة هذه المسابقة التي أصبحت لا تختلف كثيراً عن دوري المحترفين وذلك من حيث القيمة النوعية للجوائز إلى جانب جودة اللاعبين والقوانين التي تحكم المسابقة والتي تختلف أيضاً عن قوانين دوري الكبار.
