تعود منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة 2025-2026، بعد توقف دام 3 أسابيع، حيث ينتظر أن تشتعل الإثارة في مختلف أنحاء القارة، في ظل أفضلية واضحة للثلاثي الإماراتي شباب الأهلي والشارقة والوحدة، ومعهم الهلال والأهلي السعوديان، وتسعى أندية دوري أدنوك للمحترفين، إلى مواصلة البداية القوية، مع امتلاك كل منها 4 نقاط، حيث يستضيف الشارقة صاحب المركز الثالث بفارق الأهداف، نظيره فريق تراكتور الإيراني غداً الاثنين، ويسعى بطل دوري أبطال آسيا الثاني الموسم الماضي، إلى تحقيق النقاط الثلاث الكاملة في المباراة المقبلة، علماً أن الفريق الإيراني خرج بتعادلين حتى الآن.
كما سيكون الوحدة، واثقاً من تحقيق الفوز على أرضه غداً الاثنين، أمام الدحيل القطري الذي لم يحقق أي انتصار في البطولة هذا الموسم حتى الآن، بينما يستضيف شباب الأهلي نظيره فريق ناساف الأوزبكي مساء بعد غدٍ الثلاثاء، على استاد راشد، ومع تمتع الثلاثي الإماراتي بأفضلية اللعب على أرضه ووسط جماهيره، فإن جماهيرهم تتطلع إلى حصد العلامة الكاملة في هذه الجولة.
في حين، سيكون السد القطري على موعد مع اختبار صعب عندما يواجه نظيره الهلال السعودي المتألق بعد غدٍ الثلاثاء، في وقت يمر فيه بطل قطر ببداية متعثرة هذا الموسم، إضافة إلى إعلان السد الأربعاء الماضي، انفصاله عن المدرب فيليكس سانشيز، وتولى مساعده سيرجيو أليغري المهمة مؤقتاً، وفي الوقت الذي يبدو فيه الهلال الفريق الوحيد الذي يملك سجلاً مثالياً في منطقة الغرب، يمكن للسد استمداد الثقة من أنه لم يخسر في آخر مواجهتين أمام بطل آسيا 4 مرات، ولكن السد الفائز بنسخة 2011 من دوري أبطال آسيا، بدأ موسمه القاري بتعادلين متتاليين.
كما سيكون أولسان أتش دي الكوري الجنوبي، فريقاً آخر يقوده مدرب مؤقت عندما يواجه سانفريس هيروشيما الياباني، وذلك بعد رحيل المدرب شين تاي-يونغ وتعيين روه سانغ-راي بدلاً منه، وفي الوقت الذي بدأ فيه السد موسمه بشكل متعثر، فإن موسم أولسان عبارة عن رحلة مليئة بالتقلبات، إذ يحتل بطل الدوري المحلي في المواسم الثلاثة الأخيرة، المركز العاشر في الدوري الكوري، ويعد سانغ-راي المدرب الثالث لأولسان هذا الموسم، ولم تتح له فرصة كبيرة للعمل مع الفريق، لكنه سيأمل في مواصلة الانطلاقة الجيدة قارياً، بعدما جمع الفريق 4 نقاط من أول مباراتين.
أما المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو، فسيكون الوجه الجديد الثالث الذي يظهر للمرة الأولى في دوري أبطال آسيا للنخبة، بعد أن تولى تدريب الاتحاد السعودي خلفاً للفرنسي لوران بلان، وسبق لسيرجيو تدريب بورتو وميلان، لكنه سيحتاج إلى بداية قوية على الصعيد الآسيوي، بعدما افتتح بطل الدوري السعودي مشواره القاري بخسارتين متتاليتين، ويأمل الاتحاديون أن يتمكن المدرب الجديد من إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات والمنافسة على الألقاب، خصوصاً وأن المدرب البالغ من العمر 50 عاماً حقق 11 لقباً مع نادي بورتو.
ورغم أن فيسيل كوبي، يواجه خطر فقدان لقبه المحلي كبطل للدوري الياباني للعامين الماضيين، إلا أن انطلاقته القارية كانت مذهلة، بتحقيقه انتصارين، ويعد الفريق الياباني الوحيد في منطقة الشرق الذي يمتلك سجلاً مثالياً، وسيسعى إلى مواصلة مسيرته المميزة عندما يلتقي نظيره غانغوون الكوري الجنوبي، ويعزز ثقة فيسيل كوبي أيضاً أنه الفريق الوحيد الذي لم يتلق أي هدف في البطولة حتى الآن.
