يعيش لاعبو منتخبنا الوطني حالة من المعنويات العالية، بعدما نجحوا في قلب تأخرهم بهدف وحيد أمام المنتخب العماني، إلى فوز ثمين بنتيجة 2-1، على استاد جاسم بن حمد بالعاصمة القطرية الدوحة، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى في ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وأصبح منتخبنا بهذا الفوز في موقع المرشّح الأبرز لخطف البطاقة المباشرة عن المجموعة، للظهور في المونديال للمرة الأولى منذ 36 عاماً، عندما يلتقي أصحاب الأرض بعد غد الثلاثاء، إذ بات يكفيه التعادل لتحقيق هذا الحلم، بينما يحتاج منتخب قطر إلى الفوز من أجل التأهل، أما عُمان، فأصبح أملها الوحيد في التأهل هو فوز الإمارات، ما يسمح لها بمواصلة المشوار عبر الدور الخامس من التصفيات الآسيوية.



وأعرب لاعبو «الأبيض» عن سعادتهم بالفوز على عمان، ووعدوا بتكرار الانتصار أمام قطر، لإسعاد الشعب الإماراتي، وقال كايو كانيدو مهاجم منتخبنا الوطني: «نشكر الجماهير على دعمها الكبير لنا، ونعدهم برد الجميل، والعمل بكل ما لدينا من قوة على إسعادهم بالحصول على بطاقة التأهل المباشر إلى المونديال، عندما نلتقي قطر الثلاثاء، ونحن نحترم المنتخب القطري، وندرك صعوبة المواجهة».



وأضاف: «قدمنا أداءً مغايراً أمام عمان في الشوط الثاني، وأظهرنا شخصيتنا على أرض الملعب، ومدربنا الروماني أولاريو كوزمين، ذكي، وطلب منا بعد تسجيلنا هدف التعادل، الاستمرار في لعب الكرات العرضية، ودخول منطقة جزاء المنافس، وتمكنا بالفعل من تسجيل الهدف الثاني من كرة عرضية، خدعت دفاع وحارس عمان، والآن أنهينا الاحتفالات، وبدأنا التركيز على مواجهة قطر».

بدوره، قال لاعبنا نيكولاس خيمينيز: «حصلنا على العديد من الفرص للتسجيل في الشوط الثاني، وكنا الأفضل، وتمكنا من تسجيل هدفين، ونفكر الآن في مواجهتنا أمام قطر، ونشكر الجماهير على مساندتنا، ليس فقط يوم المباراة، ولكن بوصولهم إلى قطر قبلها بأيام لدعمنا ومساندتنا، وأمامنا 90 دقيقة لرد الجميل، وإسعادهم بالتأهل إلى المونديال».



وشاركهما يحيى الغساني فرحة الفوز، بقوله: «لم نحقق شيئاً حتى الآن، لأن فوزنا على عمان لم يحقق لنا حلم التأهل للمونديال الذي نسعى إليه، وأمامنا خطوة ثانية أخرى أكثر أهمية أمام المنتخب القطري، والذي يملك نفس الطموح، ما يزيد من صعوبة المباراة، وسأحاول بذل كل ما لدي من قوة، رغم ضيق الوقت، للتعافي من الإصابة، حتى أصبح جاهزاً للمشاركة، حتى إذا لعبت بقدم واحدة».