ثمن خلفان بلهول، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، الدور الذي يمكن أن تؤديه الأندية الخاصة في الارتقاء بمنظومة كرة القدم مستقبلاً في دبي، لأنها تدار من قبل خبرات عالمية مثل الفرنسي باكاري سانيا، والإنجليزي ريو فيردناند والبوسني ميراليم بيانيتش وغيرهم، واصفاً هؤلاء النجوم بـ«كنوز من الخبرات»، الذين يمكن الاستفادة منهم لتطوير نظم التدريب والارتقاء بها إلى مستويات عالمية. وكشف نائب رئيس مجلس دبي الرياضي أن أحد هذه الأندية الخاصة يراهن على الصعود إلى دوري المحترفين والفوز باللقب في حال توفر له القليل من الدعم.



وأكد بلهول أن أندية دبي تحتاج لتطوير البنى التحتية لمساعدتها على تحقيق أهدافها ومواصلة نموها، وأشار إلى أن المجلس بصدد دراسة احتياجات كافة الأندية لتوفير الدعم المناسب لها وأنه تمت مناقشة خطط قصيرة المدى تتضمن إضافة بعض التحسينات البسيطة على الملاعب وخطط أخرى بعيدة المدى تتعلق بالبنية التحتية الرياضية في الإمارة، بما في ذلك الاستادان الجديدان لناديي شباب الأهلي والوصل.

وصرح بلهول أنه يتوجب على الأندية استثمار القاعدة الجماهيرية الواسعة في دبي، وقال في تصريحات لـ«البيان»: 90% من سكان الإمارات بما في ذلك دبي من المقيمين، وهم يحتاجون للانتماء للأندية الرياضية. مشيراً إلى ضرورة أن تؤدي الأندية دوراً في استقطاب هذه الشريحة، لتكون قاعدة جماهيرية أو خزاناً للمواهب الرياضية، بما يتيح توسيع القاعدة التنافسية وانتقاء أفضل اللاعبين.



وأوضح بلهول أن الأندية سواء كانت حكومية أو خاصة تواجه العديد من التحديات أبرزها على مستوى البنية التحتية، منوهاً إلى أن مؤشرات الأداء لا تتعلق فقط بالنتائج على أرضية الملعب بل بالحوكمة والخبرات والكوادر الموجودة سواء المدير المالي أو مدير التسويق، وكذلك التركيز على الأكاديميات وتكوين البراعم، وهي كلها عوامل تعطي ثمارها على المدى البعيد، وقال: «من المؤكد أن الجميع يركزون على نتائج الفريق الأول، ولكن هذه النتائج تعتمد بالأساس على الاستثمار في الجذور».