وصف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مارو كاتينيتش بالمدافع «الصلب»، بعدما استعاد مع فريقه الشارقة، الاستحواذ على الكرة 14 مرة أمام السد القطري في الجولة الثانية، ليكون الرقم الأعلى لأي لاعب في فريقه في مباراة واحدة بدوري أبطال آسيا للنخبة خلال المواسم الخمسة الأخيرة، والأعلى لأي لاعب في مباراة واحدة في النسخة الجارية من البطولة.

وانتهت تلك المباراة بالتعادل 1-1، لتكون المرة الأولى التي يبدأ فيها السد مشواره في دوري أبطال آسيا بتعادلين متتاليين، واستقبل أهدافاً في آخر 10 مباريات بالبطولة في ثاني أطول سلسلة من نوعها له بعد 11 مباراة متتالية بين أبريل 2019 وفبراير 2020.



وخسر الاتحاد السعودي أمام شباب الأهلي، ما جعل الفريق وللمرة الأولى في تاريخه، يخسر أول مباراتين له في البطولة القارية، كما أن بطل الدوري السعودي يعيش سلسلة سلبية من 4 خسائر متتالية تمتد منذ آخر مشاركة له في البطولة.

أما تشينغدو رونغتشنغ، فاستهل مشواره القاري على أرضه بفوز ثمين على غانغوون بهدف دون مقابل، وما جعل الانتصار أكثر تميزاً، أن الفريق لم يسمح سوى بـ5 تسديدات على مرماه، وهو العدد الأقل لأي فريق صيني في دوري أبطال آسيا منذ 21 مايو 2019، حين سمح شنغهاي بورت لأولسان إتش دي بـ4 تسديدات فقط.

وقدم سانفريس هيروشيما 38 عرضية أمام شنغهاي بورت، وهو أعلى معدل للفريق الياباني في مباراة واحدة بدوري أبطال آسيا خلال مشاركاته الخمس الأخيرة، وحصل كذلك على 14 ركنية، وهو أيضاً أعلى رقم له في مباراة واحدة خلال الفترة ذاتها.



وبعد التعادل 1-1 مع شنغهاي شينهوا، فإن أولسان إتش دي استقبل أهدافاً في آخر 10 مباريات متتالية بالبطولة، وهي أطول سلسلة على هذا الصعيد بالنسبة له في تاريخ البطولة، كما فشل بطل آسيا مرتين في الحفاظ على نظافة شباكه في آخر 15 مباراة خارج أرضه في البطولة.

ويبدو أن سيؤول يجد متعة خاصة في مواجهة بوريرام يونايتد، حيث حقق الفريق الكوري فوزاً مريحاً 3-0، ليحافظ على نظافة شباكه للمرة الثالثة أمام بطل تايلاند، كما كانت هذه المرة الرابعة التي يسجل فيها الفريق أكثر من هدف ضد بوريرام، وهو أعلى معدل له أمام أي منافس في البطولة.