حققت أندية دوري المحترفين بداية لافتة في النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا للنخبة، بعد أن حصدت 12 نقطة من أصل 18 متاحة، خلال أول جولتين من المنافسة، في إنجاز غير مسبوق، يعكس تطور كرة القدم في الدولة، ويعزز حضورها القوي على الساحة القارية، وإمكانية تحقيق حلم بلوغ «المونديال» مجدداً، قبل مباراتي الملحق الآسيوي أمام منتخبي عُمان وقطر، يومي 11 و14 أكتوبر الجاري.
وشاركت أندية شباب الأهلي، الوحدة، الشارقة، في بطولة النخبة، ونجحت جميعها في حصد 4 نقاط لكل فريق، دون أن تعرف الخسارة في 6 مباريات داخل وخارج الأرض، ووضعت نفسها ضمن دائرة المنافسة منذ المراحل الأولى، بعد أن أكدت قوتها بنتائجها ومستواها الفني، الذي وضعها في مقدم جدول الترتيب.
وشهدت النتائج بروزاً لافتاً في مواجهة الأندية الكبرى، حيث تمكن الوحدة من تحقيق انتصار ثمين على اتحاد جدة، أحد أبرز فرق الدوري السعودي، وأكثرها شهرة، بعد تعاقداته الضخمة مع نجوم عالميين، قبل أن يعود بتعادل مهم من ملعب تراكتور الإيراني، وواصل شباب الأهلي المسيرة نفسها، بالتعادل مع تراكتور في دبي، ثم الفوز الكبير خارج ملعبه على اتحاد جدة، في واحدة من أقوى المواجهات، أما الشارقة، الذي يعاني محلياً، ويحتل المركز العاشر في الدوري، فقد أظهر وجهاً مغايراً في البطولة الآسيوية، بفوزه على الغرافة القطري، وتعادله أمام السد في الدوحة، ليؤكد أن خبرته الآسيوية تمنحه القدرة على مقارعة الكبار.
وبانتهاء الجولة الثانية، حصدت أنديتنا الثلاثة 4 نقاط لكل فريق، لتتساوى مع الأهلي السعودي، فيما يتصدر الهلال المجموعة برصيد 6 نقاط، ليأتي الشارقة ثالثاً، الوحدة رابعاً، وشباب الأهلي خامساً، والذي يتساوى مع «العنابي» في الأهداف المحرزة والمستقبلة.
ويترقب الجمهور مباريات الجولة الثالثة، التي يستقبل فيها الوحدة ضيفه الدحيل القطري، فيما يواجه الشارقة بملعبه تراكتور الإيراني يوم 20 أكتوبر، ويستضيف في اليوم التالي، شباب الأهلي، فريق نسف قرشي الأوزبكي، في مواجهات يتوقع أن تواصل عبرها أندية «دورينا» تميزها، والمحافظة على نتائجها الإيجابية في البطولة القارية.
