يشكل فريق يونايتد تهديداً جدياً لطموحات كبار دوري الدرجة الأولى والفرق الطامحة للصعود إلى دوري المحترفين، حيث تملك الفرق ذات الخبرة والتجارب الكبيرة في دوري «الهواة» دائماً فرصة كبيرة وتستأثر بترشيحات الصعود، خاصة الفرق الهابطة من المحترفين، عملاً بقاعدة الهابط صاعد التي تقابل قاعدة الصاعد هابط في المحترفين، لكن يبدو أن يونايتد في طريقه لتغيير هذه القاعدة بفضل جدية مشروعه والأسماء العالمية التي ضمها لصفوفه، استعداداً لخوض غمار دوري الأولى، ما يؤكد رغبته الكبيرة في متابعة مسيرته الناجحة بالوجود مع أندية المحترفين، ولفت يونايتد الأنظار بتعاقده مع الأسطورة أندريا بيرلو لقيادة الفريق مديراً فنياً، كما تعاقد مع أسماء عالمية على غرار المدافع الإيطالي جيان ماركو فيراري «33 عاماً»، والدولي السنغالي مصطفى نيم «30 عاماً».



ويعد فيراري من الأسماء الكبيرة في الكرة الإيطالية، حيث لعب لبارما، سامبدوريا، وساسولو، كما شارك مع منتخب بلاده في نهائيات كأس الأمم الأوروبية عام 2020، أما مصطفى نيم لاعب الارتكاز القادم من نادي بافوس القبرصي، فلديه خبرة دولية كبيرة وتجارب احترافية.



وسبق ليوناتيد التعاقد مع السويسري هاريس سيفيروفيتش نجم الوصل والنصر السابق وهو يعول عليه في قيادة خط هجوم الفريق الطامح للانضمام لأندية دوري أدنوك، إلى جانب الصفقات المحلية التي شملت طارق أحمد، حسين عباس، وسالم خيري وأسماء أخرى، ودخل يوناتيد بفضل تعاقداته في دائرة الفرق المرشحة للصعود إلى جانب دبا الحصن والإمارات وحتا والعروبة والحمرية، وهو مرشح للعب دور الحصان الأسود، وبدأ الفريق مشواره في دوري الأولى بالفوز على الذيد بهدفين لهدف، فضلاً على بلوغه مرحلة نصف نهائي تمهيدي كأس رئيس الدولة، وتحقيق الفوز على الاتفاق والذيد في مباراتي الدور الأول والثاني من المسابقة الأغلى. ويرأس مجلس إدارة النادي الحارس الدولي المولدوفي السابق إيلي سبيانو، ويقود الجهاز الفني الإيطالي بيرلو إلى جانب روبرتو باروني مساعد المدرب، وروبرتو دي بيليس مدرب اللياقة.