اشتعلت الأجواء مساء الاثنين في نهاية كلاسيكو الدوري الفرنسي بين أولمبيك مارسيليا وباريس سان جيرمان، حيث هاجم العديد من لاعبي سان جيرمان حارس أمن، الذي كان غاضباً للغاية بشكل واضح، لدرجة أنه ضرب لوكاس بيرالدو.
وعندما أطلق الحكم جيروم بريسارد صافرة نهاية الكلاسيكو بين أولمبيك مارسيليا وباريس سان جيرمان مساء الاثنين بفوز مرسيليا بهدف دون رد، كان من المتوقع أن تحتفل جماهير مرسيليا بأول فوز لفريقهم على أرضه أمام سان جيرمان منذ أربعة عشر عاماً، لكن قبل الاحتفالات وقعت مشادة بين لاعبي باريس وحارس أمن، بحسب شبكة «أي أم سي» الفرنسية اليوم الثلاثاء.
وتزامناً مع الاشتباكات داخل الملعب، تم إلقاء أكواب وأوراق من المدرجات، قبل أن يتدخل لاعبو مارسيليا، وفي مقدمتهم أمين غويري لتهدئة الأمور.
وجرت المباراة في حضور جماهيري كامل بعد تأجيلها من يوم الأحد إلى يوم الاثنين بسبب سوء الأحوال الجوية.
