اشتعلت الأجواء مساء الاثنين في نهاية كلاسيكو الدوري الفرنسي بين أولمبيك مارسيليا وباريس سان جيرمان، حيث هاجم العديد من لاعبي سان جيرمان حارس أمن، الذي كان غاضباً للغاية بشكل واضح، لدرجة أنه ضرب لوكاس بيرالدو.



وعندما أطلق الحكم جيروم بريسارد صافرة نهاية الكلاسيكو بين أولمبيك مارسيليا وباريس سان جيرمان مساء الاثنين بفوز مرسيليا بهدف دون رد، كان من المتوقع أن تحتفل جماهير مرسيليا بأول فوز لفريقهم على أرضه أمام سان جيرمان منذ أربعة عشر عاماً، لكن قبل الاحتفالات وقعت مشادة بين لاعبي باريس وحارس أمن، بحسب شبكة «أي أم سي» الفرنسية اليوم الثلاثاء.

وجرى تصوير تلك المشاهد من قبل سبعة لاعبين من مرسيليا قبل نشرها بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.


وفي البداية، هاجم أربعة لاعبين من باريس سان جيرمان وهم: أشرف حكيمي وماركينيوس وفابيان رويز وخفيتشا كفاراتسخيليا، حارس أمن بدا عليه الغضب الشديد، وحاول أحد زملائه الفصل بينهم، قبل أن تتصاعد حدة الاشتباك، بعد تدخل لوكاس بيرالدو ونونو مينديز، ليوجه حارس الأمن ضربةً للوكاس بيرالدو، وفي النهاية، تدخل مات أورايلي لاعب مارسيليا، وأبعد حارس الأمن عن لاعبي سان جيرمان.



وتزامناً مع الاشتباكات داخل الملعب، تم إلقاء أكواب وأوراق من المدرجات، قبل أن يتدخل لاعبو مارسيليا، وفي مقدمتهم أمين غويري لتهدئة الأمور.

وجرت المباراة في حضور جماهيري كامل بعد تأجيلها من يوم الأحد إلى يوم الاثنين بسبب سوء الأحوال الجوية.