اختار الدكتور زكريا أحمد العوضي، الخبير الآسيوي والإماراتي في حراسة المرمى، حمد المقبالي حارس مرمى شباب الأهلي، لمنحه لقب نجم الجولة الرابعة من دوري أدنوك للمحترفين، مشيراً إلى أن حارس «الفرسان» حقق أرقاماً مميزة وأهمها الحفاظ على نظافة شباكه في أول 4 جولات من عمر المسابقة، وإلى استمراره بتقديم مستوى راقٍ يعد امتداداً لما قدمه الموسم الماضي، والذي حصل فيه على جائزة أفضل حارس في حفل رابطة المحترفين بنهاية الموسم، وشدد على أن تألقه أسهم في وجود فريقه في المقدمة مع العين.
وتحدث عن أبرز أرقام الجولة، موضحاً أنها الأكثر أهدافاً حتى الآن في الموسم الحالي، بعدما تم تسجيل 20 هدفاً بواقع 10 أهداف في الشوط الأول، ومثلهم في الشوط الثاني خلال مبارياتها السبع، منوهاً بتمكن 5 حراس من المحافظة على شباكهم نظيفة في الجولة الرابعة، وهم حمد المقبالي، وعلي خصيف، حارس الجزيرة للمرة الثالثة على التوالي، وعلي الحوسني، حارس عجمان للمرة الثانية على التوالي، وخالد عيسى، حارس العين للمرة الأولى، ومحمد علي الوالي، حارس الوصل، للمرة الأولى له والثانية لفريقه، وكشف أن رصيد حراس الدوري من الشباك النظيفة وصل حتى الآن إلى 20 من 28 مباراة، مؤكداً على أنه رقم مميز للغاية.
وعن تقييم حراس المرمى في الجولة الرابعة، قال الدكتور زكريا، إن زايد الحمادي حارس الوحدة، حصل على أول بطاقة حمراء لحراس المرمى في الدوري هذا الموسم، ولم يكن موفقاً أمام كلباء رغم فوز فريقه 5-2 على الظفرة الذي عانى حارسه أمجد السيد، مع الخط الخلفي لفريقه، ويتحمل منها 3 أهداف بشكل مباشر، وأضاف أن أحمد حمدان حارس خورفكان، ما زال الرقم الصعب في فريقه، والقائد الذي ما زال يذود عن مرماه بكل جدارة، ورغم خسارة فريقه أمام العين، إلا أنه تألق في واحد من أفضل تصديات الجولة أمام لابا كودجو مهاجم العين.
وأشار إلى وضوح التأثير القوي لخصيف في نتائج الجزيرة الأخيرة، وإلى بداية فهد الظنحاني غير الطبيعية مع فريقه بني ياس، مؤكداً أن الظنحاني يمتلك من الخبرات الكثير ليستطيع تعديل مسار فريقه الذي يمر بفترة صعبة جداً، ونصح سلطان المنذري حارس كلباء، بالتعلم من أخطائه، موضحاً أنه أسهم في تحقيق فريقه فوزاً مهماً أمام دبا، ولكنه كاد يحمّل فريقه خطأ عدم التركيز في الدقائق الأخيرة بكرة سهلة تعامل معها بطريقة غريبة، وطالب الجهاز الفني لدبا بالدفع بأحد الحارسين عيسى الهوتي أو عبدالله سالم، بديلاً للحارس محمد سالم الذي دافع عن مرمى فريقه في أول 4 جولات في الدوري، بعدما كان أحد أسباب صعود دبا للمحترفين.
وأكد أن إبراهيم عيسى حارس البطائح، لا يتحمل مسؤولية الهدف الذي دخل مرماه من تسديدة متقنه من علي صالح لاعب الوصل، وأن أحمد شامبيه حارس النصر، لا يتحمل كذلك مسؤولية الهدف الذي سجل في مرماه بنهاية مباراة فريقه وشباب الأهلي بعد 3 جولات حافظ فيها على نظافة شباكه، فيما كان محمد علي الوالي، أحد أسباب فوز الوصل في تلك المباراة، وحمّل درويش محمد حارس الشارقة، جزءاً من مسؤولية الهدف الذي تلقاه مرماه أمام عجمان لأن قراره لم يكن موفقاً في توقع الزاوية، مشيداً في الوقت نفسه بحارس عجمان علي الحوسني، وقيادته لخط دفاع فريقه بشكل مميز.
