استهل فريق أرسنال مشواره في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الموسم بفوز ثمين خارج ملعبه على أتلتيك بلباو بنتيجة 2 / صفر، اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الأولى من مرحلة الدوري. وسجل الثنائي البديل اللذان شاركا في الشوط الثاني، جابرييل مارتينلي ولياندرو تروسارد هدفي الفريق الإنجليزي في الدقيقتين 72 و87 من المباراة التي أقيمت على ملعب «سان ماميس» معقل النادي الباسكي.
ويرفع هذا الفوز من معنويات أرسنال بقيادة مديره الفني الإسباني، ميكيل أرتيتا، قبل اختبار قوي أمام مانشستر سيتي، الأحد المقبل، ضمن منافسات الجولة الخامسة بالدوري الإنجليزي الممتاز. وسيلعب أرسنال في الجولة الثانية ضد أولمبياكوس اليوناني في لندن، بينما سيخوض بلباو مباريات قوية في الدوري أمام بلنسية وجيرونا وفياريال قبل أن يحل ضيفاً على بوروسيا دورتموند الألماني، وصيف 2024، ضمن منافسات الجولة الثانية في الأول من أكتوبر.
كان إيقاع الشوط الأول هادئاً في ظل حذر وترقب من الفريقين، لذا كانت المحاولات الخطيرة نادرة للغاية باستثناء فرصة مؤكدة للسويدي فيكتور جيوكيريس مهاجم أرسنال الذي سدد كرة من داخل منطقة الجزاء في جسد أوناي سيمون حارس بلباو، لتضيع فرصة محققة للضيوف في أول ربع ساعة. ولم تظهر أي خطورة للمفاتيح الهجومية الأخرى لأرسنال سواء من جانب الجناحين نونو مادويكي وإيبريتشي إيزي أو ثلاثي الوسط ميكيل ميرينو ومارتن زوبميندي وديكلان رايس. وكذلك لم يستغل إرنستو فالفيردي، مدرب أتلتيك بلباو، أبرز أسلحته، أويهان سانسيت وأليكس بيرينجير وروبرت نافارو وإيناكي ويليامز، حيث لم يتعرض الإسباني دافيد رايا، حارس مرمى أرسنال لأي اختبارات طوال أول 45 دقيقة.
كان الشوط الثاني أكثر إثارة، واقترب الفريقان أكثر من المرمى خلال أول 20 دقيقة، حيث سدد إيناكي ويليامز لاعب بلباو كرة ضعيفة أمسكها دافيد رايا حارس أرسنال، وتبعها رأسية من البديل أوناي جوميز الذي اضطر للخروج من الملعب واستبداله بلاعب آخر بسبب إصابة في الرأس. ورد الضيوف بفرصة أكثر خطورة، أضاعها نونو مادويكي، بعد تصدٍّ رائع من أوناي سيمون حارس بلباو. وكانت نقطة التحول بقرار أرتيتا بإشراك لياندرو تروسارد ثم جابرييل مارتينلي مكان جيوكيريس وإيبيريتشي إيزي في الدقيقتين 65 و71.
وبعد أقل من دقيقتين من مشاركته بديلاً، سجل مارتينلي هدف التقدم لأرسنال، بعد هجمة مرتدة سريعة بدأها نجم الوسط الإنجليزي، ديكلان رايس، وتمريرة متقنة من البلجيكي تروسارد إلى البرازيلي مارتينلي الذي انطلق بسرعة من وسط الملعب حتى داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة داخل الشباك. وقبل ثلاث دقائق من نهاية اللقاء، رد مارتينلي الهدية إلى زميله، عندما مرر كرة إلى تروسارد من داخل منطقة الجزاء، ليمهدها البلجيكي إلى نفسه ويسددها في الشباك بعد الارتطام بالقائم، ليهدي البديلان الفريق اللندني ثلاث نقاط غالية في بداية المشوار.
